بقلم :: مناي ابراهيم
كان لزاماً أنْ تزوري أحلامي يا
أمي،
لتعرفي أنْ لا وجودَ لعفاريت تحت
قميصي
بل هي ضحكة الروح تهتزُّ
فينبض جسدي؛
قميصه وغدٌ،
مجرمٌ رغم بياضه!
كيف يكون رجلٌ مثله في قميص
بسيط،
ولا ينفجر الشعر؟
بياض الأفكار مصيبتنا،
فلتكنْ سوداء،
تفكّر وتخطط ،
ولا تكنْ فارغة، مثل دلوٍ بلا ماء؛
الجهل ليس بالقراءة والكتابة،
بل بالحب؛
قد يكون الشاعرُ أمياً،
والفنانُ أعمى بصيرة،
لكنّ العاشقَ الأمّيَّ لن يكونَ جاهلاً أبداً.�
المشاهدات : 316