قَيْس سَعِيد: أنَا غَيْرُ مَعْنِيّ إطْلَاقًا بِالْانْتِخَابَاتِ التّشْرِيعِيّة التّونُسِيّة

قَيْس سَعِيد: أنَا غَيْرُ مَعْنِيّ إطْلَاقًا بِالْانْتِخَابَاتِ التّشْرِيعِيّة التّونُسِيّة

قال قيس سعيّد أحد المرشحين للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية إنه لا يمكنه أن يدعم هذا الحزب أو ذاك أو هذه القائمة أو تلك في الانتخابات التشريعية التي ستجري يوم 6 أكتوبر- عام 2019. وأكد في شريط فيديو مخاطبا التونسيين إنه غير معنيّ “إطلاقا” بهذه الانتخابات لأن مساندة هذا الحزب أو ذاك أو هذه القائمة أو تلك يتناقض مع مشروعه الذي تقدم عبره إلى الانتخابات الرئاسية. والملاحظ أن هذا المشروع يجعل من الاقتراع على الأشخاص في إطار مجالس محلية تتعامل مع مجالس مناطقية ومع المركز أساس العلاقة الجديدة في العمل السياسي في تونس. بل يذهب قيس سعيد في مشروعه هذا إلى التأكيد على أن تعزيز منظومة الديمقراطية في إطار شفاف يمر عبر تهميش دور الأحزاب السياسية. وإذا كان حزب ” حركة النهضة” الإسلامي وعدة أطراف أخرى محسوبة على الإسلاميين أو التيار المحافظ قد دعت رسميا للتصويت لقيس سعيد في الدورة الانتخابية الرئاسية الثانية، فإن الأطراف المحسوبة على الأحزاب الحداثية أو اليسارية ترى بشكل عام أن برنامجه الانتخابي غير واقعي. يُذكر أن قيس سعيد كان قد حصل على 18.4 بالمائة من أصوات الناخبين في أعقاب الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 15 سبتمبر –أيلول 2019. أما رجل الأعمال الموقوف نبيل القروي فإنه حصل على المرتبة الثانية محرزا 15.6 بالمائة من أصوات الناخبين.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :