أكدت كتيبة ثوار طرابلس وقوفها لجانب أهل المدينة فى مطالبهم بالامن و الاستقرار و العيش الكريم والأمن المستتب شأنها شأن بقية المدن كما هو فى اي مدينة على طول وعرض البلاد.
و قالت الكتيبة فى بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك ظهر الخميس ان طرابلس لم تنعم بالامن طوال السنين الماضية بسبب الصراعات الجهوية وخاصة فى ضواحيها حيث عانى الأهالي ويلات حروب مدمرة وتدخلات من كتائب محسوبة على مدن اخرى تعبث بالامن والاستقرار دون رقيب او حسيب ، وفق تعبيرها .
و أشار بيان الكتيبة الى غياب دولة المؤسسات وشرعنة الكتائب والتشكيلات داخل اروقة الإدارات مؤكدة أخذها على عاتقها حماية مدينه طرابلس وأحيائها وخدماتها و معالجة الخروقات اليومية التي تجتاحها .
و أضافت ” تعلن كتيبة ثوار طرابلس انها لن ترضى بإنصاف الحلول والاتفاقيات الشكلية التي ليس لها في الواقع رصيد وان الاتفاق الذي وقع يوم الامس بحضور المجلس الرئاسي لايمثلها ولايمثل تطلعات الأهالي وكان الواجب على الحاضرين طلب خروج كل التشكيلات الغير منضبطة والمسؤولة عن الجرائم والمآسي والحروب وتسميتها بأسمائها و شخوصها او رفع الشرعية عنهم وتعقبهم وردعهم
و تابعت ” لا يمكن ان يساوى بين الضحية والجلاد ولايمكن ان نمكن للفوضى والفساد بحجة حقن الدماء ونترك الأهالي يواجهون المعاناة اليومية والقتل الهمجي وهتك الأعراض ويتوارى اصحاب المكاتب والاجتماعات وتضيع صيحات المستغيثين في الهواء ” .