كذلك لأننا نحن كذلك

كذلك لأننا نحن كذلك

لازلنا ندور في نفس الحلقة اصطفاف تكتل صراع مناصب صراع توازن (توافق ) لم نخرج بعد إلى النور أنها العتمة رغم أننا نري الشمس لكن أحلامنا لاتصل إليها – أحلامنا صغيرة وتمنياتنا اكبر نحن نتمنى ولا نحلم ما أتعس الحياة عندما تكون بلا حلم نتقاتل بلا سلاح ونتصارع بلا أدوات نتصادم بلا أرادة نتحارب ولكن من بعيد . تقف بينا مسافات من الأحكام والأوهام والأفكار المشوشة والمرتبكة لازال بيننا خلاف علي التبعية لأننا مرتهنون للخوف والوهم. لدينا قدرة علي الكلام والتعبير والوشوشة والوسوسة . لازلنا نرتب نفس الأوراق القديمة لأننا بلا خيارات وندعي ونتشدق بأننا أحرار ونحن مستعبدون حتى النخاع لأننا لانملك القدرة علي أن نحلم .

نحن نفسر الواقع كل يوم لنجد تبرير لخيبتنا نلتف علي الطريق حتى لانمر علي البوابة وفي جيوبنا كمية من الخوف .

الشمال والشرق وجهتان والجنوب ليس لها وجهة انه توجيه أو اتجاه موجه.

مع سبق الانصياع والتعود نجتزئ المشهد لنصنع لأنفسنا رجولة . نحتال علي ضمائرنا لكي ندعى الشرف نكتب علي الريح حتى لا ترانا الشمس نلتحف بالليل لنفلت من قبضة النهار.

نتلمس الدرب بأطراف أصابعنا حتى لا يشعر بوجودنا احد…..

 

العمورى نصر

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :