كلمة لايلقي لها بال

كلمة لايلقي لها بال

  • محمود ابو زنداح asd841984@gmil.com

استعمل المرشح الأمريكي بايدن عن حزب الديمقراطيين , كلمات هادئة وبسيطة خلال حملته الانتخابية ولَم يعطي الأمل الكبير خلال مناضراته التلفزيونية بقدر كان الاهتمام والتركيز على أخطاء الرئيس ترامب الذي اغراق أمريكا بكثير مِن الأزمات حسب وصف بايدن ، بعكس المرشح الجمهوري الذي اخذ من شعار الحزب (( الفيل )) حالة الضخامة فكانت حالته من الكبر والتضخم هي الفصيل لخطاب العنصرية والتعالي والوعيد . حالة ( الأنا) جعلت ترامب بخرج بتصريحات غريبة ويقبل حتى سؤال لا يتماشى مع آرائه الغريبة ، بقى هو في المشهد دون وجود للوزراء و الاهم نائبه الذي لم يكن إلا غائبا في الأرقام المهمة !؟ مع ترقب الناخبين لحالة الاستقطاب الحادة فان الايام تمر والأحداث تتسارع نحو البيت الأبيض وليس هناك أمل إلا لكتابة خطاب ينال ثقة كل صوت انتخابي حاسم ، اتجه ترامب نحو كسب المشاعر الداخلية لكثير مِن لوبيات فكان جلب السلام في شرق الاوسط هي الورقة التي خرجت في الوقت بديل الضائع ، ولَم يكن أمام بايدن خيار الا سحب ورقة التسامح والحب والإخاء بين الناس ، هكذا كلمات لاتجدها في قاموس ولكن لن تجدها. إلا عند نبي الأمة استشهاد بايدن في خطاباته بعبارات إسلامية واحاديث قدسية جلبت الطمأنينة لقلب الناخب أكثر مِن شعور بالامان الذي جلبه ترامب من بعض الحكام الخاضعين ، تحليل القنوات الامريكية ذو الطابع اليهودي المتصهين كانت في كلمة ان ‘شاء الله .’ هذه الكلمة العظيمة لها تأثير مخالف وعكسي مصور لديهم ، صورت بان اَي شخص يريد الهروب من الوعد او فعل يكون مدين به يقول لك (( ان شاء الله )) هكذا العرب يفعلون اليوم ودائما !! ، نقلنا صورة مخالفة تجعلنا في حالة اكذوبة امام التحليل التلفزيوني لدى الغرب والعالم ، لم نكتفي بضياع القضية بل رسمنا صورة مشوه عن قدسية الحق والإيمان ، فهل كلمة ان شاء الله التي القاءها بايدين تختلف عن ألقاء المسؤولين العرب ………………………………..

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :