- تقرير :: إسلام المغربي :: زهرة موسى
تختلف الطقوس التي يمارسها الشباب لقضاء فترة حظر التجوال للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ، خاصة بأن الكثير منهم لم يعتد البقاء في المنزل لساعات طويلة ، فالبعض يقضون ساعات طويلة وهم يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي، بينما يقضي البعض الوقت بالألعاب الترفيهية على الهاتف ، والبعض يقرأ ، و آخرون يتعلمون مهارات جديدة .
قال:” الإعلامي محمد موبالي “طبيعة عملي تختلف جدا عن باقي الأعمال ، فأنا بالعادة أكون منشغلا جداً ، واليوم متواجد مع العائلة بسبب الحظر و تجنب التجمعات، لكن إذا استمر الوضع بهذه الطريقة بصراحة لا أعرف كيف سأقضي هذه الفترة من الممكن أني سأحاول تجهيز أفكار للعمل وأتمنى أن ينتهي الوضع قريبا و أتمنى أن يلطف الله بنا .
وأضاف المواطن ” محمد ” فترة الحظر أقضيها بالتقرب إلى الله أكثر بقراءة القرآن وتأمل آياته ، من ثم أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي للاطلاع على آخر الأخبار و كذلك لأتواصل مع أصدقائي . ذكرت ” زينب محمد طالبة جامعية ” مع البقاء في المنزل لساعات طويلة بات الجو مملا حتى مع قضاء كثير من الأعمال ، أقسم الوقت بين واجبات منزلية و أخرى ترفيهية و أيضا واجبات دينية و كذلك تعلم المهارات ” و تصفح الإنترنت ، و أقسم هذا الجدول على أيام .
أكد : ” الإعلامي عبد المنعم الجهيمي أقضي وقت الفراغ إن وجد في قراءة الكتب و خاصة الروايات فأنا أحب قراءتها .
وأفاد ” المواطن” منذر عمار ” في السابق كنت أقضي وقتا كبيرا بالتمرن في صالة بناء الأجسام ولكن الآن أقفلت بسبب الحظر، و منع التجمعات فلجأت إلى ألعاب الهاتف و قضاء الوقت على تصفح مواقع التواصل الاجتماعي . وأظهر ” محمد عبد الكافي ” بعد فرض الحظر أصبح هناك الكثير من الوقت ، و بدأت أخصص جزءا منه للتحدث إلى أبي و أمي ، و الجزء الآخر من صيب الفيس بوك و مواقع التواصل الاجتماعي .
أعرب ” محمد” خريج إدارة مالية لا أفعل أي شيء هذه الأيام ، فقط أتصفح صفحات التواصل الاجتماعى، و أتابع الأخبار ، و النوم ، هذا فقط ما أقوم به .. أكدت ” خديجة أحمد ” معلمة ” هذه الأوقات جيدة لكسب لغة جديدة و تعلم المهارات ، كانت لغتي الإنجليزية ضعيفة نوعا ما ، ولكن هذه الأيام أقضي وقتا في مشاهدة فيديوهات تعليمية و أتابع برامج تعليمية لرفع مستواي باللغة الإنجليزية .
واعتبر ” ا لمواطن عبد الرحمن الصغير ” أذهب للتسوق و شراء مستلزمات المنزل و حاجياتنا الضرورية ، و بعدها أقضي الوقت بألعاب الهاتف و تصفح الإنترنت ، و خاصة اليوتيوب فأنا أقضي جل وقتي عليه . أعرب ” المواطن عبد الحكيم محمد ” أكثر ما أقوم به هذه الأيام هو اللعب بالبلايستيشن و أيضا مشاهدة الأفلام . وبين ” فني الحاسوب محمد سالم” التزمت بقرار الحظر ولكن لم أستطع الاستمرار أكثر فبدأت مؤخرا بالخروج لقضاء بعض الوقت مع أصدقائي داخل حينا.
قال” المواطن محمد القذافي” لا أفعل شيئا فقط أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي لتتبع آخر مستجدات هذا المرض ” فيروس كورونا ” و أيضا للدردشة مع أصدقائي .
أوضح “حاتم كريبي” طالب في كليلة القانون أقضي وقتي باللعب بالبلايستيشن و التصفح في مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى النوم .
أعرب ” ذياب الدليمي” تاجر محل مع فرض الحظر بات لدي وقت إضافي فارغ فبدأت أقضيه باللعب مع الأبناء و كذلك أساعد زوجتي بالمطبخ .
قال” المواطن عبد الرؤوف الزليتني لا أفعل شيئا فقط النوم . كما أشار المواطن عبد السلام الحضيري” أنه يقضي الوقت باللعب بالبلايستيشن وأيضا مشاهدة الأفلام. بيّن ” مقدم البرامج في قناة الحدث أحمد التائب ” أنا مستثنىً من الحظر فحاليا أذهب إلى العمل كل يوم ، والوضع بالنسبة لي يعتبر أخطر لأنني لم أخضع للحجر الصحي ولم أبقَ بالمنزل .
أكد ” أحمد سعد” موظف في شركة الزويتينة للنفط مع الحظر والبقاء بالمنزل بدأت أتجول في أرجاء المنزل فقط فكما نقول بالشعبية ” نبرم في الحوش ” ، ولا أقوم بأي شيء . ذكر ” المواطن عمر البوسيفي” أخرج لمشاركة بعض الجهات في أعمال التعقيم ورشّ المطهرات في الشوارع و الأماكن العامة وذلك قبل ساعات حظر التجوال ، و أعود للمنزل أوقات الحظر .
أفاد ” الرسام صالح أحمد ، أغلب الوقت أستخدم مواقع التواصل الاجتماعي و أطلع على آخر الأخبار وأيضا أشاهد الأفلام و أرسم .
قال” مشرف وحدة تقارير في حقل السرير محمد أوحيده ” مع بداية وقت الحظر أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و الصحف الإلكترونية بعدها أبدأ في قراءة بعض الكتب إلى أذان المغرب ومن ثم أتواصل و أتحدث مع العائلة وأناقش معهم بعض الأمور و أيضا مشاهدة فيلم أو مسلسل .
أضاف ” الإعلامي أسامة القماطي” أود أن أشير إلى أن أغلب الليبيين يعيشون حياة عشوائية و غير منظمة ، بمعنى كل شيء بدون تنسيق ، والأغلب يقضي فترة الحجر الصحي على مواقع التواصل أو مع أبنائه وزوجته أو مع أصدقائه في المنزل فبما أنه لا يزال حظر التجول في البداية فمن الممكن أن تجدهم بعد فترة من الوقت يخرجون بشكل طبيعي، والمحلات لن تلتزم بالحظر ويرجع فتح المقاهي و المطاعم ..
قال صاحب محل هواتف أحمد الزليتني ” هذه الفترة أحاول أن أقضي وقتا أكبر في تعلم اللغة التركية أونلاين يعني عن طريق اليوتيوب والبرامج و قمت بتقسيم وقتي ، جزء من الوقت أشاهد الأفلام و من ثم التقرب إلى الله من خلال الاستغفار و قراءة القرآن وبعدها أستخدم مواقع التواصل لتتبع الأخبار و من ثم التواصل من خلال الإنترنت مع الأصدقاء . قال المواطن عبد الرحيم الصغير أقضي وقتي بتصفح الفيس بوك و أيضا اليوتيوب و من ثم الذهاب لقضاء مستلزمات المنزل و كذلك أقوم باللعب على الهاتف .
أفاد ” المواطن أبوزيد مسعود فرحات أقسم وقتي على ثلاثة أجزاء و جزء للعبادة وهي مراحل و جزء
للإنترنت وهي كذلك أنواع و جزء للنوم وراحة البال فكما يقال لنفسك عليك حق. أظهر ” المصور أسامة السنوسي ” ملتزمون بالحظر وحريصون جدا على تعقيم أيدينا و لسنا مستهترين بالمرض ، و لكن الأمر ليس بالبسيط ، فلو أنه انتشر – حفظنا الله – و أدعو أن يرفع الله عنا الوباء وِيرجع كل شيء لطبيعته ، و نفتتح المدارس والجوامع وكل شيء يعود طبِيعيا بإذن الله وأنصح الجميع أن يلتزموا بالبقاء في البيت ويبتعدوا عن أماكن الازدحام. نوه ” عضو الهلال الأحمر الليبي” عبد الواحد سالم عبد الله ” من ساعات الصباح الأولى أتواجد في العمل بالهلال الأحمر حتى ساعات متأخرة من الليل ، فلا وقت فراغ لدي .
أعرب ” الطالب فرج المشنش ، أقضي وقتي بالصلاة و التعبد و التقرب إلى الله و النوم.
اعتبر” عبد الله المغربي ” أقضي بعض وقتي في المنزل أتصفح مواقع التواصل و أذهب إلى العمل في الجيش لتقديم واجبي في العمل .
قال محمد اقحيزان أقضي وقتي بين اللعب بالبلايستيشن و التصفح في مواقع التواصل و أيضا الأكل وبعض الوقت أخترق الحظر و أخرج .
أضاف ” أحد أعضاء الكشافة حميد الغول هناك استلزامات و متطلبات من المفترض أن أقوم بها أقضي وقتي مع أصدقائي ولكن مع حرص و وقاية أكثر و أيضا أنصح الناس بالوقاية و أؤكد على خطورة فيروس الكورونا و سرعته الكبيرة في الانتشار فلا يزال البعض لا يأخذ الموضوع بجدية والبعض يلتزم بالإجراءات الوقائية. أضاف ” محمد الصبحي ” طالب بكليه العلوم” كنت أدرس في البريقة و أوقفت الدراسة لفترة لأنه كان لدي بطولة في مصر للكيك بوكسينغ ، و حاليا أقوم بقضاء الوقت في التمارين المنزلية ، محاولا تخطي الصعاب و التحديات .