محمد الجلواح
رفيقـُنا الشِّعـْـرُ في التــِّرحـال، والسَّـفـَـرِ
وزادُنا الـحـُبُّ في الأفـْعــال ِ، والصُّــور
صِـنـْوان ِ في القـلب ِ.. ما انـْـفـَـكّا لِـنازلـَةٍ
ولا أُصِــيـْبا بـِنار العـُـنـْـفِ، والخـَطــر
الحـُبُّ والشـَّعـْـرُ.. (مَخـْـلـُوقان في جَسَـدِ)
نـُبـُـوّتــان ِ، بـِلا زيـْـفٍ، ولا خـَـوَر
الحـُبّ أصْـلــَحَ فِـينا كُلَّ مَـثـْـلـَبَـة ٍ
وحَـصَّــنَ القـلبَ من غـَيْـظ ٍ، ومن شَـرر
ما كانَ في ذي حـياةٍ، أو عـلى طـَلـَل
إلاّ وأسْـفـَـرَ بالإشـْـراق، والسَّـحَــر
والشـِّـعـْـرُ عَـلـَّمَـنـا التـّحـلِـيـقَ.. فاقـْـتـَرَبَـتْ
لنا السّـماواتُ.. نـَخـْـطـُوها بـلا حـَـذَر
الشـِّـعـْـرُ سِـحـْـرٌ حَـلالٌ.. ليسَ يـرفــُضُـهُ
دِيـْنٌ، ولا أمّـة ٌ.. تـُـنـْـمى إلى البـَشـَــر
ماذا أنـا.. إنْ جَـفـانِي الحُـبُّ وانـْحَسَـرَتْ
عن السّـلام فصولُ الوَرْدِ، والزّهـَـر؟
ماذا أنـا إنْ جَـفا شِـعـْـرٌ، وقـافِـية ٌ
وسـادَ في الكَـوْن ِ هـَـذرٌ شـاع كالخـَبَـر؟