لأول مرة في تاريخه البنتاغون : عذراً .. لن نستقبل أحداً

لأول مرة في تاريخه البنتاغون : عذراً .. لن نستقبل أحداً

  • فسانيا – وكالات.

كل الزيارات إلى داخل وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، ستكون ممنوعة، وهذا الأمر ينسحب على الزائرين والأصدقاء وبعض موظفي وزارة الدفاع الأميركية والمتعاقدين المدنيين. وبعبارات واضحة، قال مسؤول في وزارة الدفاع، رفض الكشف عن اسمه، في اتصال هاتفي مع الصحفيين: “عذرا لن نستقبل أحدا”، مضيفا أنه تم إلغاء مراسم الترقيات كلها، كأداء قسم اليمين وتعليق الرتب وغيرها. وأضاف المسؤول أنها المرة الأولى التي تبادر فيها وزارة الدفاع الأميركية إلى تنفيذ مثل هذه الإجراءات منذ افتتاح مبنى البنتاغون قبل 77 عاما، حيث طُلِبَ من كل الموظفين “غير الأساسيين” العمل من المنزل، فيما أبقتْ غالبية الدوائر على الحد الأدنى من الموظفين الذين لا يتمتعون بدرجات أمنية ذات التراتبية الأولى والثانية. ووفقا لإجراءات “التباعد الاجتماعي” في إطار إجراءات صحية فيديرالية لمواجهة مخاطر تفشي فيروس “كورونا”، أُجبر الموظفون والضبّاط والعسكريون الذين قاموا برحلات سفر داخلية وخارجية، بأن يلازموا منازلهم قسرا لمدة 14 يوماً، فيما مُنعت كل الرحلات للمسؤولين الرسميين إلى الخارج حتى الـ11 من مايو المقبل. أما بالنسبة للمؤتمرات الصحفية المصورة فإنها ستستبدل، وبدءا م باللقاءات الهاتفية اليومية وعبر كاميرات روبوتية توزع على موقع وزارة الدفاع الإلكتروني. والخبر السار هو أنه حتى هذه اللحظة لا زال الصحفيون قادرين على الدخول إلى البنتاغون، على الأقل.. حتى إشعار آخر! وبلغت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد 168 ألفا و250 حول العالم بينما وصل عدد الوفيات إلى 6501 في 142 بلدا ومنطقة الاثنين، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس استنادا لمصادر رسمية. وبلغ إجمالي عدد الإصابات في الصين 80 ألفا و860 بينها 3213 حالة وفاة، في حين تعافى 67 ألفا و490 شخصا. ويذكر أن الوباء ظهر في الصين في ديسمبر. وتم تسجيل 16 إصابة جديدة و14 وفاة في الصين. وأما خارج الصين، فسجلت 3288 وفاة من بين 87 ألفا و396 إصابة، 4301 منها جديدة. وأما الدول الأكثر تأثرا بالفيروس بعد الصين فهي إيطاليا 1809 وفاة و24747 إصابة تليها إيران 724 وفاة و13983 إصابة ومن ثم إسبانيا 288 وفاة و7753 إصابة تليها فرنسا 127 وفاة و5423 إصابة.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :