لاسيفَ في الغِـمدِ يحمي رأسَ حاملِه

لاسيفَ في الغِـمدِ يحمي رأسَ حاملِه

أحمد قنديل

جَرِّد ْ سـيوفكَ , هَذا وقتُ  صَــولَـتِها

هَلْ  تشعرُ الشَّــاةُ بعدَ الذَّبحِ تَـنكيلا !؟

لا عاشَ من عاشَ في ذلٍ , ومَـسكنةٍ

مزِّق عُـرَى الخوفِ حتى تبلغ الطولا

طُـوفَـانُ أقْـصاكَ لمْ تُـعـوِزهُ بَـرهَـنَـةٌ

وَقَـنْـصُ حَـقِّـكَ  لا يَـحـتَـاجُ  تَـعـلِـيـلا

للسَّيفِ عَـينٌ  ترى مَا لَـيـسَ نـبصِره

فاضربْ  بسيفِـك َ لا تسـمَـعْ  لمَا قيلا

دَع التَّـعَـقُّـلَ , دَعْ مَــن يَـنْـصحون به

هل كانَ سَـيلُ دمي بالأمسِ مَـعقولا!؟

هُـبُّـوا  بكـلِّ  جُـنُـونِ الثَّـائِـريـن , فَـذا

أمـرُ  انـتصاركَ  لا يَـرجُـوكَ تَـأجِـيلا

ليسوا بني العمِّ  , كي تَـرعى مَـوَدَّتهم

هُـمْ  كارهُـوكَ , ومُنذ السِّـيرةِ  الأولَى

لاسيفَ في الغِـمدِ  يحمي رأسَ حاملِه

لا يحفَـظُ  الرأسَ  إلا السَّـيف مَـسلولا

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :