قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدعاء هو مخ العبادة، فلا غنى عن الدعاء في حياتنا اليومية بسبب المصاعب والعقبات التي تواجه الإنسان، ودعاء تيسير الأمور يعكس تعلق قلب صاحبه بالله عز وجل وحسن توكله عليه، فمن وقفت أمامه السدود فعليه أن يردد ذكر تفتح أمامه جميع الأبواب المغلقة ولكن بيقين وإخلاص النية لله بأن الله سيستجيب له ويسهل له كل ما هو صعب.
دعاء وسورة تفتح الأبواب المغلقة
1-من وقفت أمامه أى أمر فعليه أن يلزم قول (يا حي يا قيوم برحمتك استغيث).
2- ثم تقرأ سورة يس تجد فيها الخير العجيب.
دعاء يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله
إذا غلبك أمر وعجزت عن التعامل معه فأكثر من قول: “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”.
جاء فى آية الكرسي بسورة البقرة “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ “، وفي سورة آل عمران “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ”،
وفي سورة طه “وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا”.
قال النبي-صلى الله عليه وسلم-، دعوات المكروب “يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث”، فلو كان العبد في هم عليه ان يتوضأ ويصلي وأن يستعين بالصبر والصلاة وان يقول دعوات المكروب “يا حي يا قيوم” فيأخذ بكل الأسباب، مشيرًا إلى انه قيل إن اسم الله الأعظم هو “الله”، لأن كل الأسماء تنسب إلى الله تعالى.
“ورد في الأثر أن سورة يس لما قرأت له”
أي أن الشخص الذي يتمنى أو يريد تحقيق شيء معين فليقرأ سورة يس بنية قضاء هذه الحاجة”،
كما أن “جميع سور القرآن الكريم فيها بركة وهدى فإذا ما قرأنا أي سورة أو آية بنية تفريج الهم والكرب أو قضاء الحاجة فسوف يستجيب الله”
إن سورة يس تكون سببًا في قضاء الحوائج وهو موضوع مُجرَّب لكن أن تقرأها بنية قضاء حاجة معينة وتتوسل بالقرآن الكريم إلى الله عز وجل.
وعن أبي قلابة، قال: “من قرأ يس غفر له، ومن قرأها وهو جائع شبع، ومن قرأها وهو ضال هدي، ومن قرأها وله ضالة وجدها، ومن قرأها عند طعام خاف قلته كفاه، ومن قرأها عند ميت هون عليه، ومن قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها، ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى عشرة مرة، ولكل شيء قلب، وقلب القرآن يس”.