شعر :: المهدي الحمروني
_في الليلة الأربعين
لغفوتك يبدو المشهد جُبًّا
يا يوسف
كنتُ أصغرُك كثيرًا
كما تزعم
لكنك بغفوةٍ واحدةٍ
صرت الطفل الأصغر
حينما أحلت قلبي إلى يعقوبك الطاعن
في الشوق
الباصرة التي
لا تنظرك تعمى
عن الدهشةوتغرق
في محن الابتلاء
والنار التي زرعْتَها بِبغتة احتجابك
أحرقت كل الرقع في المراثي
فهل لي بقميصك
على قافلة الرجاء
لأبكي مع دمعي
كما ينبغي للقصيدة
كما ينبغي للتوق
كما ينبغي للنبوة
علّني أطمع في بصيرةالرؤيا
المشاهدات : 378