لودريان يواصل في المغرب جولته في أعقاب أزمة الرسوم الكاريكاتورية

لودريان يواصل في المغرب جولته في أعقاب أزمة الرسوم الكاريكاتورية

  • فسانيا – وكالات

واصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يوم الاثنين 9 نوفمبر 2020 في الرباط جولة “تهدئة” مع العالم العربي وتوضيح لموقف بلاده إزاء المسلمين، في أعقاب أزمة الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد وما أثارته من جدل. لودريان يواصل جولته في المغرب في أعقاب أزمة الرسوم الكاريوقال الوزير الفرنسي في تصريح عقب مباحثاته مع نظيره المغربي ناصر بوريطة “نحمل رسالتين لهما القدر نفسه من الأهمية، الحزم الكبير تجاه الإرهاب والتطرف من جهة ومن جهة ثانية السلام والاحترام العميق للإسلام ولكافة المسلمين”.

وأضاف “ما نحاربه حصريا هو الإرهاب واستغلال الدين من طرف إيديولوجيات متطرفة”، مجددا التأكيد على هذه الفكرة التي عبر عنها الأحد أثناء زيارته إلى القاهرة. وتابع “لسنا وحدنا في هذه المعركة ونعرف أنه بإمكاننا أن نعول على المغرب (…) لأن المملكة تمثل إسلاما وسطيا معتدلا”، و”تشاطرنا رفض الإرهاب والتطرف”. ولم يتطرق وزير الخارجية المغربي إلى هذا الموضوع خلال التصريح الذي أدلى به للصحافة عقب محادثاته مع لودريان، كما لم تصدر أية تصريحات إثر لقاء الأخير مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق. وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دافع عن حرية التعبير متعهدا ب “عدم التخلي عن الرسوم الكاريكاتورية” خلال تأبين وطني لأستاذ التاريخ الذي ذبح على يد إسلامي متطرف في 16 /اكتوبر الماضي بعد أن عرض على تلاميذه الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد أثناء درس عن حرية التعبير. وشهدت الدول الاسلامية تظاهرات غاضبة ضد الرئيس الفرنسي الذي أحرقت صوره ومجسمات له خلال الاحتجاجات. كما أطلقت حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية في أكثر من دولة.

وكانت وزارة الخارجية المغربية أعربت نهاية تشرين الأول/أكتوبر عن “إدانتها بشدة الإمعان في نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للإسلام وللرسول”، مضيفة “لا يمكن لحرية التعبير، لأي سبب من الأسباب، أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية”. كما دانت “كل أعمال العنف الظلامية والهمجية التي تُرتكب باسم الإسلام”.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :