لوركا

لوركا

  • شعر :: عمر عبد الدائم

يا منْ يُحاوِلُ جاهِداً عَبَــــــثاً
لنْ تَحْبِسَ الأنفاسَ في صدْري

أترَى نُجُوماً في السَّما بَعُدَتْ؟
تلك النجومُ تُضِيءُ من شِعري

و مُشَـبِّهِي بالبحــرِ يَظْلِمُـني
مَـوجُ البحــارِ و مَـدُّها جَــزْرِي

لـنْ تُسْكِــتَ الأطـيارَ عاصِـفةٌ
فَغِنــاؤها للحــبّ و الفجـــــرِ

أو يُوقِـفَ الأمــواهَ في نهـــــرٍ
يجري النّسيمُ بعكسِ مايجري
**
نيـرانُكــم رِيـــحٌ لأجنحــــتي
و رصـاصُـكُم فَـكٌّ لِـذا الأسـرِ

فـغداً ستُمطِــرُ ألـفُ قافــيةٍ
لِتُـفتّـحَ الأزهــارَ في قــبري
****
سبها
1997

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :