ليطمئن

ليطمئن

  • راقية جلال الدويك

ثم تكون أثمن عطايا العمر الثقيل أن تتعلم كيف تحُلُّ عن قلبكَ أربطةَ الكاذبين.. وتحكِم حوله أحبالَ الوداد مع كل صادق.

الكذبُ مفسدةُ الوداد؛ إذ يحيل الأمان خوفا، والثقة وجلا..

إذ يجبرك على مراجعة الثوابت، في حين أن الثوابت صالحةٌ، وما من فاسد سوي المدَّعين.

***

حين تتخفف من أربطة الكاذبين حتى تنحلُّ عنك شيئا فشيئا، يأتي وقتٌ ثمين من العمر لا يحيط بك إلا من صدق..

فتستعيد الطمأنينة عن استحقاق، وتحاور الثقة بثقة وثبات.

***

ليكون مرورُ العمر عامرا بالخير..

ليكون العمرُ مصفاة النوايا..

يسقطُ الخائنين.. ويتمسكُ بمن أخلصوا.

يتمسك بهم وحدهم، فيطمئن..

يطمئن ولو بعد حين.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :