لَا طَـائِـرَة لِـنَـقْـل السّـيُـولَـة لِـبَـلَـدِيـّة الْـجُـفْـرَة

لَا طَـائِـرَة لِـنَـقْـل السّـيُـولَـة لِـبَـلَـدِيـّة الْـجُـفْـرَة

قال عبد اللطيف جلالة عضو المجلس البلدي الجفرة ورئيس لجنة الأزمة بأن “من الأسباب الرئيسية لعدم توفر السيولة المالية بمصارف الجفرة منذ أكثر من شهر عدم وجود طائرة لنقلها”. وأضاف : منذ الأسبوع الأول من شهر رمضان تم التواصل مع المصرف المركزي ومطالبته بتوفير السيولة وأبدى استعداده لكن نتيجة لتعطل طائرة الشحن وتوقفها لافتقادها للإطارات ،وبعد بذل مساعٍ تمكنت شركة الشحن من الحصول على إطارات لطائرة الشحن من نوع ليوشن وقدمت وعودا خلال الأسبوع الأخير قبيل عيد الفطر ستكون أول رحلة إلى سبها ومن ثم إلى تمنهنت والجفرة ولكن للأسف خلال الرحلة إلى تمنهنت وتحديدا فوق الشويرف اشتعلت النيران في إحدى المحركات وعادت الطائرة إلى طرابلس” على حدّ قوله. مشيرا إلى أن “عملية تجريب للطائرة بعد تغيير المحرك اليوم الأحد بعد إجراء الإصلاحات اللازمة” وأوضح جلالة أنّه “بعد الضغوطات على مصرف ليبيا المركزي الذي حاول بدوره تأجير طائرة من الخطوط الجوية الليبية إلا أن الشركة رفضت تسيير رحلة إلى مطار الجفرة ومطار تمنهنت بسبب أن المطارين مرخصين للطيران المدني من مصلحة الطيران المدني”. مضيفا أن “المبلغ المالي الذي خصص لمصارف الجفرة هو 20 مليون دينار”. مختتما بالقول: “نأمل أن يتم زيادته لرفع المعاناة عن المواطنين ولو جزئيا” وفق تعبيره.

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :