تأثرت بكتابات ويليام شكسبير ونجيب محفوظ وعبد الرحمن الأبنودي وأحمد فؤاد نجم ومحمود درويش وإليف شافاق

تأثرت بكتابات ويليام شكسبير ونجيب محفوظ وعبد الرحمن الأبنودي وأحمد فؤاد نجم ومحمود درويش وإليف شافاق

  • حاورها :: سالم الحريك

نشأت في أسرة داعمة للعلم والمواهب وأحبت النثر القصصي الموسيقي فأصدرت ديوانها الأول “بطلة الحكاية” عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع. حوارنا مع الكاتبة الشابة ريهام حامد فودة.

بداية. من هي ريهام فودة وكيف تقدمين نفسك للقراء الكرام؟

أنا ريهام حامد فوده من المنصورة قرية الكردود ، مركز بلقاس، محافظة الدقهلية. نشأت في أسرة داعمة للعلم والمواهب فوالدي من علماء الأزهر الشريف ووالدتي من فضليات التربية والتعليم ولدي أخَوان خريجي كلية التجارة جامعة المنصورة. حاصلة على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة المنصورة. ثم التحقت بكلية التربية وحصلت على دبلومة عامة إنجليزي في التربوي. ومن ثم التحقت بكلية الآداب جامعة المنصورة وحصلت على تمهيدي ماجستير في اللغة الإنجليزية. بدأت الكتابة وأنا في ثالثة ثانوي حيث بدأت بكتابة المقالات القصيرة باللغتين العربية والإنجليزية. وعندما درست الأدب والنثر في كلية الآداب أحببت النثر جدا وبدأت كتابة القصائد وتخصصت في النثر القصصي الموسيقي وهو نوع من الكتابات البينية التى تجمع بين النثر والقصة.

بمن تأثرتِ في قراءاتك المختلفة؟ أو لمن قرأتِ بشكل دائم؟

تأثرت بكتابات ويليام شكسبير أعماله الإنسانية كانت تلمسني وتؤثر في شخصيتي بشكل إيجابي أعشق معظم أعماله مثل ماكبيث والملك لير. وأيضا تأثرت بكتابة الكاتب الكبير نجيب محفوظ ومن أكتر أعماله إعجابا بالنسبة لي الحرافيش والكاتبة إليف شافاق قرأت لها قواعد العشق الأربعون أعجبني أيضاً.

ما أكثر ما أعجبكِ أو لفت انتباهكِ في النثر القصصي الموسيقي؟وهل ستواصلين الكتابة على هذا النحو؟

أستطيع من خلاله التعبير بكل سهولة عن مشاعري بشكل سلس وشيق ومن خلاله أيضا أستطيع أن أقضي على عنصر الملل. و سأواصل الكتابة على هذا النحو إن شاء الله.

دراستك بكلية التربية والآداب أيضا هل كانت رغبة منك أم كانت لديك رغبات دراسية أخرى خارج سياق الأدب؟ حصلت في الثانوية العامة على مجموع أكبر بكثير عن المجموع الذي تطلبه كلية الآداب ولكني التحقت بها برغبتي بسبب حبي الشديد للأدب وللغة الإنجليزية أيضا.

على ذكر اللغة الإنجليزية والأدب الإنجليزي. هل لديك رغبة أيضا بخوض مجال الترجمة الأدبية من وإلى اللغة الإنجليزية؟

أطور نفسي بشكل كبير وأزود حصيلتي اللغوية دائما لأتمكن بشكل قوي للخوض في مجال الترجمة بإذن الله.

هل لديك هدف قريب ربما لترجمة أعمالك إلى اللغة الإنجليزية؟

نعم أفكر كثيرا في ذلك وأفكر أن أعمل كتابا باللغة الإنجليزية إن شاء الله.

متى اتخذتي القرار بأنك ستبدئين بنشر ديوانك الأول “بطلة الحكاية”؟

منذ سنة تحديدا.

هل عانيتِ من التردد قبل النشر؟

لم أكن مترددة أبدا في نشر ديواني ولكن كنت متريثة في اختيار دار النشر وحريصة جدا في ذلك. والحمد لله أحسنت الاختيار.

حدثينا الآن قليلا بنبذة عامة عن ديوانك الأول “بطلة الحكاية” ؟

ديوان بطلة الحكاية أول ديوان وأول إنجاز وحلمي الذي أراد الله أن يخرج للنور بعد مجهود كبير. بداية أتحدث فيه عن حبي الشديد للكتابة وأعبر عن ذلك في قصيدة كاملة. و أيضا عن أهمية والدور الفعال الذي تعلبه الورقة والقلم في حياتي في قصيدة أيضا. و عن أحلام لم تتحقق بعد وأحلام تحققت أحن للماضي ولذكريات الطفولة في قصيدة “ياريت أصغر”. وبشكل كبير وفي أكثر من قصيدة تأثرا بنجاح المسلسل الجميل “أهو دا اللي صار” وعبرت بأسلوبي عن الجانب الرومانسي بين شخصيات المسلسل والأحداث الجارية أيضا التي حدثت في سنة “2020” بفضل الله كتبت عنها كلها مثل أم الشهيد والعهد وأمير القلوب وفخر العرب وحدته ملتوته التي تتحدث عن الوباء المنتشر كورونا والشهيد الشهم ومحطة القبر وغفلات الزمان. ورثيت عمي المتوفَى في أربع قصائد رحمة الله عليه. وجدتي وعبرت عن غزلها لي في قصيدة صغيرة ولم أنسى أبدا فضل أبي وأمي ودورهم الكبير وأفعالهم في حياتي وبناء شخصيتي فكتبت بقلك سعيد وفخور عنهم. وإخوتي أيضا كتبت لهم بكل حب وود.

وختاما كتبت عني صاحبة الديوان قصيدة بعنوان “بطلة الحكاية” وهي القصيدة الثانية بهذا العنوان وسيعرف القارئ من خلالها سبب تسمية الديوان بهذا الاسم. وقدمت في نهايتها نصيحة لكل فتاة تقرؤها لعلها تأخذني قدوة ولا تستسلم فكل منا بطل لحكايته.

الديوان به مجموعة من القصائد المختلفة والمتنوعة ذات الطبيعة العاطفية والاجتماعية والوطنية وغيرها. هل توجد قضية بارزة على وجه الخصوص ستأخذ الحيز الأكبر في إصداراتك القادمة؟

كتبت ثمانية عشرة قصيدة من ديواني القادم والقضية البارزة فيه هي “الحياة”

هل بدأتِ بالتواصل مع إحدى دور النشر لإصدار الديوان أم لازال سيحتوي على قصائد أكثر؟

أفكر بإضافة قصائد أخرى. أما عن دار النشر فمستمرة مع دار نشر ببلومانيا إن شاء الله.

كنتِ قبل أيام في معرض الإسكندرية للكتاب. ما تقييمك للمعارض التي تقام وإلى أي مدى تساعد الكُتّاب الشباب وتحفزهم على دخول عالم الكتابة؟

وما الكتب التي تفضلين اقتنائها من المعارض الخاصة بالكتاب؟ تقييمي للمعارض أنها أكثر من رائعة ومجهود جبار أشكرهم جدا عليه. هذه المعارض تحفز الكاتب وتشجعه دائما على الإبداع والاستمرار وتساهم في سرعة انتشار ومعرفة الناس للكتابة. أما عن الكتب التي أفضل اقتنائها فأنا أعشق الكتب الإنسانية والاجتماعية جدا أميل بشكل كبير لهذا الجانب.

هل لنا بسبق عن عنوان الديوان القادم. أم لم يتم اختياره حتى الآن؟

لم يتم اختياره حتى الآن.

ما الهدف الذي تسعين إلى الوصول إليه في عالم الكتابة؟

أتمنى أن يوفقني الله وأن ينال إعجاب الكثير وأن تصل رسالتي ونصائحي وأن أكون قدوة صالحة لكل فتاة فأنا لا أريد أن أكون مجرد شخص عادي أو نسخة مكررة. أريد أن أكون بفضل الله ناجحة ومبعث تفاؤل للكثيرين.

كلمة أخيرة في نهاية الحوار. أتمنى من الله أن يكلل تعبي بالنجاح ويجعل النجاح حليفي دائما. وأن تحظى أعمالي بالقبول الدائم من القراء.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :