فسانيا / نعيمة المصراتي ..
كرّمت مؤسسة ليبيا للجميع للتنمية والثقافةوالتدريب مجموعة من القامات الصحفية الليبية، عرفانًا بما قدموه من جهد، وما تركوه من أثر في مسيرة الإعلام والصحافة الوطنية، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة .
التكريم جاء على هامش الحوارية التي نظمتها مؤسسة ليبيا للجميع للتنمية والثقافة والتدريب تحت عنوان:”الإعلام الليبي بين حرية التعبير وأخلاقيات المهنة” .
الحوارية التي أقيمت بمركز موارد منظمات المجتمع المدني بطرابلس كانت بمشاركة نخبة من الصحفيين، والمثقفين، والفنانين والأكاديميين أساتذة الجامعات الليبية، والحقوقيين، وعدد من مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية، وأقيم طوال يوم أمس الأحد الرابع من مايو.
وكانت أبرز المحاور التي قسمت على ثلاث فترات “حرية الصحافة في ليبيا.. التحديات والحلول”، و”الصحافة والثقافة.. علاقة بناء الوعي المجتمعي”، إضافة لمستقبل التشريعات الإعلامية في ليبيا, تخللها نقاش للتحديات الراهنة التي تواجه الإعلام الليبي بين مطلب الحرية وحدود أخلاقيات المهنة، والإشكاليات التي تواجه الصحافة الليبية، ومناقشة سبل تجاوزها، بإعداد بيئة تحمي حرية التعبير ضمن إطار من المهنية والمسؤولية.
وفي ختام الفعاليات، توجّهت مؤسسة ليبيا للجميع للتنمية والثقافة والتدريب بجزيل الشكر وعميق الامتنان إلى جميع الصحفيين والصحفيات الذين حضروا وساهموا بحضورهم ومداخلاتهم وحواراتهم في إثراء الحوارية، مباركةً لهم يومهم العالمي لحرية الصحافة، متمنيةً لهم مزيدًا من التألق في أداء رسالتهم النبيلة، ومؤكدةً على اعتزازها الدائم بعطائهم وجهودهم في حمل أمانة الكلمة الحرة والمسؤولة.
وأكدت المؤسسة، من خلال هذه المناسبة، التزامها الدائم بدعم مسارات حرية التعبير والإعلام المسؤول، وحرصها على أن تكون منبرًا للحوار المفتوح، وجسرًا للتواصل بين الإعلام والثقافة، إيمانًا منها بأن الكلمة الحرة أساس بناء المجتمع الواعي والدولة المستقرة.
هذا ويحتفل العالم في الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، لتحيي عبره ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي الذي تم في اجتماع للصحافيين الأفارقة في 3 مايو 1991.
ليكون يوم مخصص للاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة وتقييم حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، والدفاع عن وسائل الإعلام في مواجهة الاعتداءات على استقلاليتها، وإحياء ذكرى الصحفيين الذين خسروا حياتهم في أثناء ممارستهم مهنتهم.
ويوم يتأمل فيه الصحافيين والإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقياتها.
ولتذكير الحكومات بضرورة احترامها لحرية الصحافة .
كما تخصص الأمم المتحدة هذا اليوم للاحتفاء بالمبادئ الأساسية، وتقيييم حال الصحافة في العالم، والتعريف بانتهاكات حق الحرية في التعبير، والتذكير بالعديد من الصحافيين الذين واجهوا الموت أو السجن في سبيل القيام بمهماتهم في تزويد وسائل الإعلام بالأخبار اليومية .
























