أسمهان الحجاجي /فسانيا

بمناسبة احتفاءها باليوم العالمي للغة العربية نظمت مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي الخيرية   امس الخميس بفندق باب البحر بطرابلس الندوة العلمية  الثانية تحت عنوان العلماء “”الليبيون وجهودهم في خدمة اللغة العربية  في  القديم والحديث “”.
وشارك في الندوة  أساتذة الجامعات والمؤسسات التعليمية والعلمية بليبيا والاعضاء العاملون والمشاركون بمجمع اللغة العربية  بالإضافة الي نخبة من المهتمون والمختصون بالشأن اللغوي في دور النشر والاعلام والهيئات والمؤسسات الليبية
كما شارك بالندوة عدد من الطلبة الباحثون وطلبة الدراسات العليا بالجامعات الليبية .
وقال رئيس اللجنة التحضيرية  السيد محمود الغتمي في كلمته في افتتاح اعمال الندوة  بان هذه الندوة تأتي اعتزازا وعرفانا باللغة العربية  فهي احد اكبر اللغات انتشارا في العالم ويتحدث بها اكثر من 422 مليون نسمة ,حيث اتبت انها لغة عالمية وبأنها اقدم اللغات السامية ولها مكانة كبيرة لدي المسلمين لأنها لغة القران الكريم .
الندوة تهدف الي التعريف بمكانة اللغة العربية والاشادة بالحاملين لواءها وفضل متعلميها والتذكير بأهمية اللغة العربية وتوجيه الدعوة الملحة لمؤسسات الدولة كافة للعناية والتركيز عليها.
كما تهدف الي النهوض بمستوى التفكير الديني والسياسي والثقافي والاجتماعي من خلال إعطاء الاولوية وتمكين اللغة العربية من الحضور في كل المؤسسات الدولة .بالإضافة الي تحفيز تلامذة والطلاب لتعلمها واستعمالها باعتبارها اللغة الام .
تدور محاور الندوة حول اللغة العربية في ليبيا النشاء والتاريخ واللغة العربية في ليبيا اعلام ودراسات ,بالإضافة الي الكتب والمخطوطات اللغوية في ليبيا وخارجها , واضاءات حول الدراسات والرسائل الجامعية المختصة بفروع اللغة العربية في الجامعات العربية .
كما تم خلال فاعليات الندوة تقديم عدد من اوراق العمل والبحوث عن دور العمل الانساني في تعزيز الثقافة ,وهجرات القبائل العربية الي ليبيا ودورها في نشر اللغة العربية ,بالإضافة الي عرض ورقة توضح دور اللهجة الليبية في المحافظة على فصيح اللغة العربية وتم عرض نماذج وتطبيقات من الشعر الشعبي  وغيرها من ورقات العمل التي تهدف الي اهمية الحفاظ على اللغة العربية ودور المساجد والزوايا والمعاهد في انتشارها.
مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي الخيرية هي مؤسسة غير حكومية، غير ربحية ومستقلة تعنى بالعمل الخيري وتطوير المجتمعات، إذ تعمل في مجالات التنمية المستدامة، مساعدة ذوي الدخل المحدود، إغاثة المنكوبين في حالات الطوارئ والمتضررين من النزاعات دون تمييز أو تحيز.