أ- إيمان على
قول تعالى :
﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ﴾ الأنفال: 11].
ولاشك أن المس والسحر والعين هي من رجز الشيطان والمطر
علاج نافع له وبالتجربة تجد أن المرضى يهربون من نزول المطر
مباشرة على أجسادهم وإن كان الاغتسال بماء الزمزم نافع فمن
باب أولى أن المطر أنفع لأن ماء مبارك والمطر من أسباب رحمة
الله للعباد التي هي سبب من أسباب الشفاء
ومن المرضى من شفاه الله من مجرد نزول المطر على جسده
الماء مضاد للنار:
أما مادة خلقهم فهي النار، بدليل قوله تعالى:
( {وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ} )(الحجر:27)
وسميت نار السموم: لأنها تنفذ في مسام البدن لشدة حرها
، وقال تعالى: ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ- (الرحمن:15)
، والمارج أخص من مطلق النار لأنه اللهب الذي لا دخان فيه .
وفي صحيح مسلم عن عائشة – رضي الله عنها–
أن – رسول الله صلى الله عليه وسلم –
قال : (خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار،وخلق آدم مما وصف لكم).
ومع التجارب فإن سكب الماء البارد طارد للشياطين
ومؤذ بل وحارق لهم
فكيف بماء المطر أثناء نزوله
الاغتسال سنة :
عن أنس قال : أصابنا ونحن مع رسول الله صل الله عليه وسلم مطر قال :
فحسر رسول الله صل الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا :
يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : «لأنه حديث عهد بربه» .
المعنى الإجمالي للحديث :قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم :
( معنى ( حسر ) كشف أي كشف بعض بدنه ،
ومعنى «حديث عهد بربه» أي بتكوين ربه إياه ، معناه أن المطر رحمة ،
وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها ،
واستدلوا بهذا ) ا.هـ
و قال صاحب عون المعبود :
(أي بإيجاد ربه إياه يعني أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله لها فيتبرك بها ، وهو دليل على استحباب ذلك) ا.هـ
وإن كانت هذه الطريقة من السنة ونافعة للإنسان السليم
فكيف بك بمن ابتلي بالسحر أو المس أوالعين
الطريقة المثالية للاستشفاء من ماء المطر
1–الاغتسال للمريض من ماء المطر لحظة نزوله من السماء
2– جمع ماء المطر
3– الاغتسال والشرب منه مرات كثيرة
ولابأس بالقراءة عليه
نفع الله بها الجميع
وشفى الله مرضانا ومرضى المسلمين…