بدا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أريو يوم امس زيارة تستمر يومين إلى تونس ابتدرها بلقاء مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي تركز على بحث تعزيز الروابط الأمنية والاقتصادية والتعاون لكبح جماعات التطرف القادمة من ليبيا.
وقال الوزير الفرنسي إنه يعتزم مقابلة رئيس الوزراء الليبي المكلف فايز السراج لبحث الموقف السياسي في ليبيا وسبل تقدم البلاد إلى الأمام.
وقال دبلوماسي فرنسي بارز عشية زيارة أريو التي تستمر يومين «تونس رمز مهم لأنه توجد دول قليلة في المنطقة يمكن للمرء أن يشعر حيالها بقدر معقول من التفاؤل». وأضاف «الهجمات في بن قردان تظهر أكثر من أي وقت مضى لماذا يجب علينا أن ندعم التونسيين». وقال مسؤول فرنسي آخر «يوجد قلق عام بشأن تأثير الأزمة الليبية في تونس. بعد تكرار الهجمات نرى الصلة الليبية حيث نرى تونسيين في ليبيا يتحولون إلى مهاجمة تونس
وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي إن بلاده تنتظر الكثير من قمة دول جوار ليبيا التي ستعقد بتونس يومي 21 و22 من الشهر الجاري، بمشاركة وزراء خارجية دول مصر والجزائر والسودان والنيجر وتشاد. وقال الوزير التونسي «نحن في تشاور مع وزراء خارجية دول جوار ليبيا حتى نعمل معا لمساندة الأشقاء الليبيين لتكوين حكومتهم وتمكينها من العمل في طرابلس