يخوض متقاعد ألماني نزاعا قانونيا بعد أن عثرت الشرطة على دبابة بانثر من الحرب العالمية الثانية ومدفع مضاد للطائرات وطوربيد في قبو منزله في عام 2015.
وبحسب موقع بيزنس إنسايدر يعمل فريق من المدعين العامين والمحامين على التفاوض بشأن العقوبة بحق الرجل البالغ من العمر 84 عامًا، والتي من المرجح أن تكون عقوبة مع وقف التنفيذ وغرامة مالية تصل إلى 500 ألف يورو (594.050 دولارًا).
وبدأ الجدل حول انتهاك جامع الأسلحة الألماني قانون مراقبة أسلحة الحرب الألماني، إذ يقول الدفاع بأن الأسلحة لم تعد تعمل، وبالتالي لا تنتهك هذا التشريع، وما قد يحمله غرامة أقل قدرها 50 ألف يورو، وفقًا لقناة “آر تي” الألمانية. في المقابل، يعترض المدعون العامون على تفسير دفاع المتقاعد الألماني، إذ يعتبرون بأنه لا يزال من الممكن استخدام تلك الأسلحة، ومن المقرر أن ينتهي نظر القضية في أغسطس 2021.
وبحسب ما يقول محامي العجوز الألماني، فإن متحفًا أميركيًا يريد شراء دبابة بانثر التي تعود إلى حقبة الحرب، مع اهتمام هواة جمع الأسلحة بـ 70 بندقية هجومية والعديد من المسدسات التي يملكها المتهم، حسبما ذكرت صحيفة دي فيلت.
تم اكتشاف الأسلحة في الطابق السفلي بمنزل المتقاعد الألماني في عام 2015 بعد إبلاغ السلطات المحلية بمحتوياته في وقت الحرب بعد البحث في الممتلكات عن أعمال فنية تعود إلى الحقبة النازية، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية. تكلفت عملية رفع الأسلحة مجهود 20 جنديًا لمدة تسع ساعات، حيث قاموا برفع مجموعة من المعدات العسكرية من منزل الرجل الذي لم يذكر اسمه في ضاحية هيكيندورف، بمدينة كيل شمالي ألمانيا.
كان هناك أيضًا عدد من التذكارات النازية، بما في ذلك تمثال نصفي لهتلر، وعارضات أزياء بالزي النازي، ومعلقات صليب معقوف، ومصابيح.
كما عُثر أيضًا على تمثال لمحارب عارٍ يحمل سيفًا بيده الممدودة التي كانت واقفة ذات يوم خارج مستشارية هتلر في برلين، حيث قام بنحته النحات المفضل لهتلر، أرنو بريكر.