سالم البرغوثي.
منذ أن غادر سبتيموس قسرا ساحة الشهداء وحتى اختفاء الغزالة من صحنها قبالة الشاطئ إلى المجهول عاشت طرابلس في محنة . منذ أن أُقفلت التجارة إلى هدم مسجد الشعاب عاشت طرابلس في الظلام .منذ أن غادر المثقفون والشعراء طرابلس مابين المهجر والسجون عاشت طرابلس التيه الأبدي .
الكثير ليقال عن وجع طرابلس التي تضررت في هويتها وثقافتها وزينتها مابين نظام شمولي فرض عليها الجمود ومابين فوضى الحروب ما بعد فبراير . من يعيد طرابلس للبهاء والجمال ؟ من يعيد لطرابلس ميدان السويحلي ومتحف السرايا ومسرح الكشاف وسوق القزارين وسوق الترك ومزارع البرتقال وميناء الشعاب ؟
المشاهدات : 239