المرآة أصدق صورةً من المجلس !

المرآة أصدق صورةً من المجلس !

محمود أبوزنداح. asd841984@gmail.com

هل من حقنا أن نطلب من مجلس النواب نقل الجلسات مباشرةً وعدم قطع البث لأسباب لفظية و تعويذات وطلاسم سحرية وقد يصل الأمر إلى الضرب والطرح؟! تلك المسائل العالقة والخاصة بين الناشطين والباحثين وبين أعضاء مجلس النواب ، يكبر الخلاف بينهم تارة وينزل عند أول منصب أو قسمة بين وزير أو وكيل ونائب عن تلك المزرعة المركونة في بقعة اسمها جزافاً جزء من ليبيا !! الشعب أين سؤال الأمة عن المجلس المتمثل في أمانته !؟ هل من حق الشعب ألا يتظاهر خوفا. على مشاعر الآخرين؟!

نريد شعبا يسأل عن المرآة فقط ، يطلب من مجلس النواب النظر في المرآة كل ذات صباح و ليلة. حتى يعي أن رئاسة مجلس النواب هي لَمكان رائع اسمه الجنوب الذي في قلبه الطيبة والصدق والتحمل على الأذى والتعالي عن الصغائر والجمع عن التفرقة ، النظر إلى المرآة مفيد كل صباح حتى يخرج المرء جميلا وديعا غير شاحط أو مجرئِب أو قانط أو عبوس أو بذيء الألفاظ. النظر في المرآة النظيفة الساطعة التي من خلالها تنعكس صورة القانون ، لفظ ليبيا في الدستور واحدة وفِي أذهان الناس انتماء ودم ..فأين الأقاليم إلا في أذهان بعض المجاميع فرضها ليس بالعين ولا في القلب وحتى إذا اخترع لها قانون يبحث عن تصويت المرابيع ، توقف اختزل الوطن في أشخاص ينهي حالة اللا دولة ويبقى على شخصية النائب المرتفعة والمرتفعة. انعكاس المرآة مفيد لنا كنواب ومفيد أيضا لنا كشعب ! حتى يبقى لنا يوم نشاهد تاريخ رجوعنا إلى التصويت ، نعي لمن نصوت مجلس نواب جديد ومتحضر أم تبقى المرأة هي المرآة انعكاس لما في قلوبنا

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :