اتهم مجلس النواب قوات المعارضة التشادية بالمشاركة في الهجوم على منطقة الهلال النفطي بالإضافة إلى «مليشيات متطرفة تابعة لتنظيم القاعدة فارة من مدينة بنغازي»
ودعا المجلس في بيان أصدره ليل الجمعة مجلس الأمن لرفع حظر التسليح عن الجيش الليبي «الذي يتصدى لحربه ضد الارهاب والتطرف وسط تخاذل المجتمع الدولي» كما دعا دول العالم والأمم المتحدة لـ«اتخاذ موقف واضح من هذه الأعمال الارهابية».
و حمل مجلس النواب كامل المسؤولية لمن «وفر لهذه الجماعات الارهابية المأوى والدعم المادي والعسكري من اطراف داخلية ودول اجنبية».
وأشار مجلس النواب إلى أن القوات المسلحة الليبية قامت بتحرير هذه الموانئ وقامت بتسليمها للمؤسسة الوطنية للنفط وحرس المنشآت النفطية «وبعد ان بدء يتعافى قطاع النفط للمساهمة في تعافي الاقتصاد الليبي وتخفيف من وطأة معاناة الليبيين في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا».
كما اتهم عدد من أعضاء مجلس النواب قطر وتركيا بدعم القوات التي هاجمت منطقة الهلال النفطي ، كما حملو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المسؤولية القانونية والأخلاقية امام الشعب الليبي والعالم.
كما طالب الأعضاء الموقعين على بيان أصدروه فجر السبت أعضاء المجللس الرئاسي «علي القطراني وعمر الأسود وفتحي المجبري للانسحاب فوراً من ما يسمى المجلس الرئاسي وإعلان استفالتهم منه».