مجلس طرابلس يحمل القوى السياسية والتشريعية مسؤولية تردي الوضع في العاصمة

مجلس طرابلس يحمل القوى السياسية والتشريعية مسؤولية تردي الوضع في العاصمة

حمل مجلس طرابلس المركز البلدي مجالس النواب والدولة والرئاسي والحكومتين، المسؤولية عن تردي الأوضاع في العاصمة طرابلس “جراء سوء إدارتها للدولة ورغبتها في الاستمرار في الحكم وتأجيل الانتخابات إلى ما لا نهاية”. وطالب المجلس في بيان له، المجتمع الدولي بحماية المدنيين في ليبيا.

وشهد العاصمة طرابلس، اشتباكات عنيفة في شارع الجمهورية وقرب مسجد الشيخة راضية ومحيط مستشفى طرابلس المركزي بشارع الزاوية بين مجموعات مسلحة.

ونقلت مصادر متواترة أنباء عن تدمير عدد من السيارات واندلاع النار في عدد من الشقق السكنية ومقتل وإصابة عدد من المدنيين.

وقالت اللجنة الليبية لحقوق الإنسان، إنها تتابع بقلق بالغ التحشيد المسلح في مناطق مختلفة بمدينة طرابلس وضواحيها، ما ينذر بتصعيد جديد لأعمال العنف والاشتباكات المسلحة، التي ستُشكل خطراً كبيراً على أمن وسلامة وحياة المدنيين، وممتلكاتهم بالعاصمة طرابلس.

كما دعت منظمة «رصد الجرائم الليبية» لوقف التحشيد العسكري في محيط طرابلس من قبل قوات باشاغا والدبيبة، وطالبت كافة الأطراف بإنهاء كافة أشكال التصعيد لتجنيب السكان المدنيين، والتجمعات السكانية، عواقب العمليات العسكرية.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :