خاص فسانيا :: محمد بشر
صرح إبراهيم محرز رئيس لجنة التنمية الاقتصادية والاستثمار والمالية بالمجلس البلدي سبها .أن تسمية لجنة الأزمة المالية المؤقتة لمعالجة أزمة السيولة ببلدية سبها جاءت نتيجة للظروف الاقتصادية التي تعانى منها البلدية كباقي بلديات المنطقة الجنوبية ..
وأضاف : والهدف منها تخفيف معناة المواطن وإمكانية سحب مرتباته داخل المصارف
وأكد : أن اللجنة واجهت.صعوبات جمة.منها.اشكالية الايداعات النقدية داخل المصارف كذلك التجار ورجال الأعمال زادوا من مخاوف هذه الشريحة عن إيداع أموالها.داخل المصارف التجارية .
وأشار : أن هذه الاشكالية تسببت في خلل للدورة المالية داخل المصارف التجارية مما دفع بلجنة الأزمة لإيجاد حلول مستعجلة منها إلزام الشركات العامة كالاتصالات والشركات النفطية بالإيداع النقدي داخل المصارف.بهدف الحد من اشكالية نقص السيولة وتابع : نظرنا لقرار عمل اللجنة والمتمثل في إمكانية الاستفادة من أي جهة يمكن أن تقدم شيء جديد للجنة كمكتب الأوقاف مثلا بهدف حث التجار على إيداع الأموال داخل المصارف لتخفيف من معناة المواطن .
وأضاف أن من أبرز الحلول التي قامت بها لجنة أزمة نقص السيولة عدم قبول الصكوك المصدقة واجبار الشركات والجهات العامة على الإيداع النقدي , كذلك إجبار.المصارف التجارية على فتح أبوابها أمام المواطن لاستكمال الإجراءات الإدارية المتوقفة بدون حجج أو بحجج واهية .
وأشار : أن اللجنة قامت بتحديد قيمة سحب مالية بحوالي 750 دينار كل أسبوعين كحل مبدئي ويمثل 90 في المئة من كسصقف مرتبات المواطنين وهنا نطمئن المواطن.أنه ومن خلال تواصلنا بالمسؤولين.في إدارة مصرف لبييا المركزى فرع طرابلس ومصرف لبييا فرع البيضاء لاحت بوادر لانفراج هذه الأزمة خاصة بعد عودة بيع النفط ودخول العملة الصعبة أصبح هنالك.نشاط لمصرف لبييا المركزى وعادت أقسام المصرف للعمل بصورة جيدة كذلك باتت الدورة المالية تنتعش.داخل المصرف حيث عقدت اجتماعات ولقاءات لاجل توحيد مصرف لبييا المركزى فرع طرابلس ومصرف لبييا المركزى فرع البيضاء خلال الفترة القادمة .
ونوه : خلال الفترة القادمة ستتوفر السيولة المالية لكن مخصصات العملة الصعبة مرتبطة بالجانب الأمنى وقد تم مناقشة هذه الاشكالية مع كافة المصارف بحيث أصبح بإمكان المواطن الحصول على بطاقة الفيزا كارد التي بات يرها الكتير من المواطنين تستغل في جانب ربحى وليس خدمى.