جئت للقرية نازحة بذلت جهدي لاكسب حبهم .. وفعلا اول شهر كان خيال البحر الجبل القلعة الجيران بابي مفتوح و قلبي ..أعطيتهم فرصة للدخول لعالمي ..مع اني اغلقته منذ زمن.. استمتعت بتفاصيل الحياة المتعبة معهم ..انقطاع الكهراباء الماء التدفئة ..الذهاب للتحطيب ..نصب الغداء علي الفحم ..كانت الصحون تدور بين مثلث من البيوت الصديقة .. كان كل شئ مثالي .. ولم اغير روتيني المدني ايضا ..يوغا و رياضة و موسيقي وافلام .. لايوجد نت في القرية ..انقطاع عن العالم و الضوضاء. ركزت في الناس و دخلت في تفاصيلهم .. حتي ان جارنا قال في شعر عن صاحبة الماجستير التي تجمع الحطب ..وكيف انها تمشي كما تأتي
ناهد علي
المشاهدات : 874