أكد عدد من مرضى الأورام الموفدون من وزارة الصحة للعلاج في مصر، أن بعضهم يتلقى العلاج عـلى حسابه الخاص وذلك جراء تأخر استكمال إجراءاتهم لتلقي العلاج بالخارج .
و ذكر بعض مرضى الأورام خلال تصريح صحفي لهم أن العلاج على حسابهم الخاص تسبب في عدة مشاكل مع المستشفيات في مصر من حجز للليبيين وأخذ الإثباتات الشخصية من جوازات السفر وفتح قضايا ضدهم في مراكز الشرطة في مصر بسبب تراكم الديون.
و طالبوا ” بضرورة استكمال إجراءاتهم لعلاج الأورام ، و أكدوا على مقاضاتهم الجهات المسؤولة عن تأخير الإجراءات الخاصة بهم للعلاج في الخارج.
و أفادوا ” أنهم سيوكلون محاميا لرفع دعوى قضائية بسبب تأخير الجهات المسؤولة ومماطلتها بإجراءات العلاج ما تسبب في زيادة المعاناة وتردي أوضاعهم الصحية ووفاة بعض المصابين بسبب تأخر تلقيهم العلاج.
وشددوا ” على ضرورة النظر إلى مطالبهم وإيجاد الحلول الناجعة لإنهاء معاناتهم اليومية القائمة منذ عدة أشهر، مناشدين جميع الحكومات والوزارات والمجالس والمنظمات المحلية والدولية الوقوف معهم.
ويشار إلى أنه “يعاني ملف علاج الليبيين في الخارج من الفساد والتجاوزات المالية بحسب ما سجلته تقارير الجهات الرقابية وأعلنه عدد من المسؤولين الحكوميين. ما أثر سلبا على الموفدين من وزارة الصحة لتلقي العلاج.
وصف رئيس اللجنة المشكلة من ديوان المحاسبة لتقييم أداء المكتب الصحي بالسفارة الليبية بمصر، عبدالرزاق البيباص، ملف علاج الليبيين في مصر بأنه كان «عبارة عن توزيع تركة لمزودي الخدمة». مضيفًا: «تفاجأنا بالكم الهائل من التجاوزات.