مبروكة فتحي
يعتبر مركز العلاج الطبيعي فرع غدوة التابع لإدارة الخدمات الطبية سبها من أحد المراكز المهمة والمتخصصة في العلاج الطبيعي حيث قلص هذه المركز المسافات على سكان مناطق مرزق وأم الارنب وتراغن ووادي عتبة.
ويقول “صلاح جبريل المرابط” مدير مركز العلاج الطبيعي غدوة ” أفتتح مركز العلاج الطبيعي بغدوة في سنة 2014 فالمركز يستقبل 25 حالة في اليوم بمعدل 450 حالة مريضة في الشهر ”
وأشار “أن هذا المركز يقع في نقطة وسط بين عدة مناطق سبها ومرزق وتراغن الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد الحالات المترددة على المركز وهذا يوفر الوقت والجهد لكل المرضى الذين يحتاجون العلاج الطبيعي ”
وأضاف :” أما بالنسبة للكادر الوظيفي فهو يتكون من حوالي 18 موظف مابين عناصر طبية وإدارية والمركز يحتوي على عدد قليل جداً من الأجهزة الطبية المطلوبة من أجل اكتمال شفاء الحالات المرضية ”
مفهوم العلاج الطبيعي
وأكد”من أجل توضيح العلاج الطبيعي و دوره في علاج العديد من الحالات المرضية فهو علم يهتم بتقديم الخدمة العلاجية والتي تستهدف مرض أو علة أو إعاقة بهدف تحسين الأداء الحركي والوظيفي ”
وجدد تأكيده “أن دور العلاج هو الرعاية الأولية للمريض والتدخل التأهيلي ما بعد التدخل الطبي ودور وقائي ويشمل منع حدوث أي مضاعفات وتقليل حدة المضاعفات وأثارها عند حدوثها والحد من تفاقم الإعاقة بصورة مفرطة ”
طاقم العمل
ومن جهتها أوضحت ن ف إدارية المركز :” أنها تعمل يوم بعد يوم لأن عمل المركز ينقسم إلى قسمين يوم خاص بالرجال ويوم خاص بالنساء فيوم النساء يأتي النساء فقط ويكون هناك موظف واحد من الرجال كمشرف ”
وأضافت”أنهم يقومون بجلسات العلاج للحالات العادية ويشرف الأخصائي على عملنا أما الحالات الصعبة فيقوم الأخصائي بمعالجتها ونحن نعمل بكل ما بوسعنا لعلاج الجميع فمنهم ما يأتينا من خارج المنطقة فنحاول مساعدتهم وتلبية رغباتهم وخصوصاً الحالات الصعبة فهذا واجبنا ”
وأكدت”أن هناك نواقص في المركز ولكن نحاول إكمالها في القريب العاجل فا بحكم أننا من نفس المنطقة فنكون على معرفة بمعظم المرضى المواظبين على المركز فهذا يساعدنا على أداء عملنا بسهولة ”
وجددت تأكيدها :” نحن نستقبل تقريباً 25 حالة يومياً وهذا يزيد مسؤولياتنا اتجاه المركز فكلما زاد العدد زاد المجهود على عاتقنا فهذه منطقتنا وعلينا تطويرها والتقدم بها للإمام”
آراء المواطنين
تقول ز م 36 سنة :” أنها كانت مداومة على المركز بسبب كونها تمارس الرياضة على المعدات الرياضية هناك فالمركز يقصر عليها تعب مشوار الطريق لتذهب إلى نادي في أي مدينة أخرى وأيضاً إن المركز صغير جداً فلا يسع عدد كبير من المرضى ولكن معاملة الكادر الوظيفي هنا ممتازة للغاية ولكن معظم الآلات الآن توقف عن العمل وهذا ما جعلها توقف استمرارها على الذهاب والآن هي في انتظار إصلاح الآلات الرياضية لتواصل مجيئها للمركز”
وتقول أيضاً ن م 32 سنة :” أنه عندما اصيبت ذراع ابنتي بكسر احتاجت لعلاج طبيعي بعد فك الضمادة عنها وهذا ما جعلني أخذها للمركز فبدأت الجلسات العلاج الطبيعي وبكل صدق ساعدها المركز كثيراُ على تحريك يدها من جديد واستطاعت تحريكها كما قبل”