هوامش الحكي

هوامش الحكي

محمد السنوسي الغزالي
  • نتطلع الى وطن بلا ضغائن بلا حقد بلا تطاول بلا امتيازات او مفاضلات
فالتفاضل معه التكامل والتجرد والانتماء للأنفاس النقية التي تنضح 

بالبراءة وعشق الوطن فليس فينا احد لوحده في طين النخيل والورود والكروم

والزيتون والرطب الجني.نمر على حقولنا في خيلاء وغرور بتراب نقدسه.
  • منذ اسابيع التقيت برجل من الجنوب وكنا جالسين في مقهى ..لا احد منا يعرف الاخر...ابكاني هذا الرجل كثيرا وهو يقول لي عن شاحنته المركونة..قال اتعرف ما اقصى امنية عندي.بسذاجتي اجبته ربما شاحنة اخري ضحك وقال: هذا لم يعد حلمي بل حلمي ان اذهب من جانبك الان بشاحنتي صوب المنشية واتوقف في الطريق واطبخ المبكبكة انا ومساعدي واستمتع بالفلفل الحار بين اسناني واعرج في الطريق على احدى الواحات لاشتري الشاي والسكر والفواكه وعند الفجر اواصل طريقي وانا ادندن بلحن مرسكاوي بينما مساعدي يطبل على الطنجرة ونحن نعبر الصحراء وبعد ان نستريح في المنشية لعدة ايام بعد ان نسامر الاحبة والاصدقاء ثم نعود بالدلاع الاصيل الى جالو حيث تحط رحالنا في الكفرة ومنها نعود مطمئنين الى هذا المقهي في الشرق..هذه امنيتي وصولي في كل رحلة الى اهلي بامان. ولااريد ولاارغب في شاحنة جديدة واموال اضافية
  • هذا المواطن الجنوبي غريب الاطوار والاحلام في زمن الماديات..والذي لاادري اين هو الان والذي لا اعرف غير اسمه الاول والتقيت به على ناصية مقهى من المقاهي
  • هذا المواطن انا..بتحديد اكثر يمثلني.

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :