مساجلة

مساجلة

بقلم :: عبد الرحمن جماعة 

ولقد ذكرتك حين كنت مسافراً .. ووقفت وسط الشيل في غريان
فوددت تقبيل الوقود لأنه ………….. لا يوجد البنزين في فزان
فشممته حتى ظننت بأنه ………… مسك يضمخ سائر الأركان
لا يوجد الطابور إلا عندنا …………. وكأننا لسنا من السكان
أما عن الضوء الذي لا ينقطع …. سوى ساعة في اليوم أوثنتان
فوددت لولا الخوف من صعقاته … تقبيل سلك الكهربا العريان

…………………………………..

رد  :: خليفة عمران 

حييت يا عبدو من الرحمن ……… يا بن الأكارم من بني فزان
هذي الإضافة باعتباري قارئاً…… لا شاعراً فالشعر قد عاداني
أنا لست ( لندلسي ولا جملاً ولا .. باطاو لا الخطاب لا البغداني )
أنا لست شونة مفلقاً ببيانه ………. أنا لست عبد الدائم الفزاني
من شم بنزيناً ليهدأ شوقه ………….. يزداد نيراناً على نيران
فتراه والغلطات كثرٌ عنده …………. ثنتين تصبح عنده ثنتان
وتراه يجزم قاطعاً مرفوعه ………. وتراه يهدم شامخ البنيان
وتراه في (وسط) المحطة واقفاً .. والصح (عند) الشيل في غريان
قد قلت يا عبدو مقالة غاضب ….. وأنا أظنك قلتها ( بلعاني )
لا يوجد الطابور إلا عندنا ……….. وكأننا لسنا من السكان
مهلاً فما غريان إلا عمشة ….. عاشت بدار جماعة العميان
ولقد شهدت بها الطوابير التي .. تعدادها ما كان في الحسبان
إن كنت ما لاقيت فيها زحمةً . وسمعت فيها قول (ما أفضاني)
فلعله الطرفاني يلقى غولةً … لكن من في الوسط طاني طاني
في الهم شرق كلنا لا فارق ……. ما بين مشاي ولا زنتاني
لا ضير يا فرد وأنت جماعة .. من شم شمك عد في الأموان
أرأيت كيف التاء نوناً أصبحت .. والتاء منها تصنع النونان
والشعر ليس يجيء إلا هكذا …… وأعوذ بالله من الشيطان
فارجع لرشدك يا جماعة لا ترم .. تقبيل سلك الكهربا العريان
واسجد سجود الشاكرين أخي وقل .. (الحمد لله الذي عافاني)
وإذا أردت زيادةً فاسجد وقل …….. (الحمد لله الذي أحياني )..

رد:: عبد الرحمن جماعة 

يا أيها المأذون مهلاَ إنني …. لم أدَّع أني جرير الثاني
أو أنني الأعشى بُعثت من البِلى …. أو أنتسب للنابغ الذبياني
لكنها الأرزاءُ يا ابن مدينتي… وطئت بحافرها على الإنسان
فصرختُ من ألمٍ وصحتُ منادياً … ونفثتُ ما في النفس من غليان
وكتبت قافية أظن بأنها …. لا ترتقي للعشر من أحزاني
مهلاً فديتك هل يكون مصححاً …. من كان مثلي غارقاً بمكاني
لا يُطلب الإعراب ممن يُحتضر …. لا يُطلب الإفصاح من عيَّانِ
أعرب صراخي إن قدرت فإنه …. واكٍ وووكٍ ثم واكٍ ثاني
يا أيها المأذون لا تغضب علي …. قد استعينك في زواجي الثاني

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :