سبها :: موسى عبد الكريم
أقيم ببلدية سبها وتحديداً بزاوية عبدالسلام سحبان اجتماع مع أعيان وحكماء ووجهاء المنطقة الغربية و أعيان ومشائخ وحكماء المنطقة الجنوبية من مختلف المناطق والقبائل من اجغل لم شمل الليبيين.
وقال”الشيخ صالح سالم فاندي”رئيس مجلس مشائخ وقبائل ترهونة ‘تم انعقاد اجتماع بمدينة ترهونة بحضور أعيان المنطقة الغربية ووفد من المنطقة الشرقية وتم تلاوة بيان ختامي بعدها تم الانتقال من مدينة ترهونة إلى مدينة سبها عاصمة الجنوب وتم اللقاء بجميع مكونات الجنوب وتم أيضاً الحوار والنقاش و الاتفاق والتصديق على البيان الذي صدر بمدينة ترهونة ومن هذا المنطق سوف يتم تشكيل مجلس قبائل ليبيا بالكامل في الغرب والجنوب وبعد هذا اللقاء في الجنوب سوف يكون اللقاء القادم في المنطقة الشرقية لغرض بناء ليبيا ومؤسساتها وجيشها وشرطتها ودعم أجهزة الدولة ونبارك الاتفاق الذي تم بين الرئاسي والقيادة العامة وإن شاءالله لبناء ليبيا ولملمة أرض الوطن.
وأضاف :حامد رافع الخيالي “عميد بلدية سبها’ أولاً نتقدم بالشكر ﻹخوتنا من قبيلة المقارحة لحفاوة الاستقبال لإخوتنا القادمين من مختلف ربوع الوطن ونشكر جميع أعيان الجنوب ونشكر جميع من ساهم في اللحمة الواحدة ونحن أول من ندعم هذه اللحمة الوطنية الواحدة الموحدة وكنا نطالب بها منذ فترة طويلة ونطالب بتوحيد الجيش وهذا أول ماكان يهدف له الجنوب منذ زمن نطالب الجيش بحماية الحدود وحماية الوطن وجميع الأطياف باجتماع اليوم تطالب بتوفير الأمن والأمان ورأينا بأنه مر على ليبيا ست سنوات وهذه السنة السابعة والشعب الليبي يعاني كثير السرقات والخطف والقتل والتخريب والاعتداءات وعدم وجود سيولة وعدم وجود سلع تموينية.
المواطن يعاني يومياً لهذا السبب نطالب جميع أفراد جيشنا وشرطتنا بالتوجه لأعمالهم وتوحيد صفوفهم وينسوا الماضي لتكون ليبيا آمنة مطمئنة بكيفية تأمين حدودنا وأرضنا وبواباتنا هذا المطلوب وأولاد سليمان والتبو نشكرهم جزيل الشكر على بوادر اللقاء وجها لوجه بعد المصالحة الشاملة من أجل الوطن ونعلم بأن أولاد سليمان والتبو إخوة ليس من اليوم بل منذ القدم من مئات السنين في تشاد والنيجر وهم وحدة واحدة ولاتوجد بينهم خلافات والحمدالله والخلافات التي أدت بالقبيلتين للنزاعات هي خلافات من قبل أناس تهدف الىع الخراب والفتنة لهدم الوطن ولهم أغراض شخصية للتفرقة بين القبيلتين ولكن هيهات سوف يضل أولاد سليمان والتبو إخوة وأتمنى أن يكون الليبيون يدا واحدة ووحدة واحدة لصالح الوطن وليس من أجل مصالح شخصية ومن أجل الوطن نقدم أولادنا وأرواحنا فداء لأرض الوطن ونتمنى من الجميع أن يكونوا يدا واحدة في سبيل الوصول بالوطن إلى بر الأمان ولايمكن أن نقبل بتقسيم ليبيا.
ونوه”يوسف عبدالرحمن”اللقاء اليوم ضم جميع مكونات الجنوب مع أعيان ووجهاء المنطقة الغربية وكان هدفها توحيد ليبيا وبناء جيش وطني لكل الليبيين ونحن في المنطقة الجنوبية يجب أن يكون لنا دور في المصالحة بين إخوتنا الليبيين وهذا من أجل إنهاء الصراع ومن أجل بناء ليبيا واحدة موحدة والحقيقة كان الاجتماع إيجابياً بكل المقاييس واتفق الحضور على نقاط مهمة جثدا وهي تدور في ذهن كل ليبي شريف.
النقطة الأولى’ هي توحيد الجيش الليبي موحدا يدافع عن تراب الوطن وحمايته والدفع بإنشاء قوة أمنية موحدة.
والنقطة الثانية ‘والأهم وهي توحيد جهات المصالحة والأجسام التي تعددت على مستويخ الوطن في جسم واحد يمثل كل الليبيين شرقاً وجنوبا وغربا ودورنا كأهل الجنوب يجب أن نكون في الصورة كما فعل أجدادنا بتوحيد الليبيين في كل الجهات.
علماً بأن هذا الاجتماع هدفه الأساسي أن تكون ليبيا واحدة موحدة غير قابلة للتفريق أو التجزئة وليعم الأمن والأمان جميع الوطن الليبي.