فسانيا : أحمد التواتي
عُقد بالمدينة القديمة بمحلة الجديد بسبها. اجتماع للمصالحة بين قبيلتي (أولاد الحضير ، و القطعان) ، الخلاف بين القبيلتين يعود للعام 2018 على خلفية قضية قتل محمد عبدالباقي الحضيري من قبل القطعاني، حيث تنازل أولياء الدم ” قبيلة أولاد الحضير” عن الشق الجنائي.
هذا وقال ” عيسى عبدالباقي الحضيري ولي الدم ” جاء اجتماعنا هذا للتنازل عن قضية مقتل أخي( محمد عبدالباقي الحضيري)، حيث اجتمعنا في المدينة بشأن المصالحة بيننا وبين قبيلة ( القطعان) .
و أضاف ” شهدت هذه المصالحة حضور أعيان قبيلة القطعان من جل مناطق ليبيا ، لحل هذه القضية ، و بفضل الله قدمنا التنازل عن قضية 12/2018 التي قتل فيها عنصر في أمن المنشآت والمرافق، و أولياء الدم قبيلة أولاد الحضير تنازلوا عن الشق الجنائي و تم الصلح.
و أعرب ” أتمنى أن تكون هذه البادرة هي بداية المصالحة الوطنية ولم شمل الليبيين ، و عودتهم يدا واحدة ، للقضاء على الفتنة خاصة في الجنوب وليبيا بصفة عامة”.
وأوضح قائلا ” عفا الله عما مضى أتمنى أن تكون هذه البادرة دافعا لكل القبائل للمصالحة و التعايش السلمي”.
و أفاد ” مجتمعنا الليبي يتمتع بخصوصية كبيرة ، و يُقدر العرف الليبي ( كلمة الوجهاء و المشايخ و الحكماء ) ، مانريده هو انتهاء الثأر و القتل و الجريمة.
و ذكر” من المعروف عن قبيلة أولاد الحضير أنهم سباقون في كل خير في كل مصالحة وطنية اجتماعية، حتى القبائل التي لاتستطيع حل مشكلة ما تلجأ إلى أولاد الحضير لأن لها الكثير من الحكماء و المشايخ وحفظة كتاب الله
ومن جهة أخرى أضاف ” صالح المقرحي سعد القطعاني أحد أعيان قبائل القطعان” قدمنا إلى سبها من طبرق والمرج جميع تركيبات القطعان في الشرق و الغرب لحل هذه القضية ولإتمام المصالحة، فقبيلة أولاد الحضير لهم تاريخ مشرف ، ونأمل من القبائل المجاورة أن تسير على هذا النهج”.
و تحدث حامد الحضيري أحد أعيان ومشائخ مدينة سبها و رئيس المجلس الاجتماعي سبها عن المصالحة قائلا ” نحن لانريد توسيع الدائرة لذلك أردنا أن يكون الاجتماع في نطاق ضيق بيننا، ونشكر كل من ساهم في إتمام هذه المصالحة “.