مطالبات بالإفراج عن الشاعر عبدالله منصور

مطالبات بالإفراج عن الشاعر عبدالله منصور

طالب الناشط السياسي و رئيس نادي الشرارة بسبها”عمر أبو سعدة” بالإفراج عن الشاعر عبدالله منصور ، المسجون في طرابلس والذي لا تزال قضيته منظورة بالدائرة الجنائية بمحكمة استئناف طرابلس، على خلفية تهم بقضايا القمع إبان ثورة 17 فبراير .

وقال أبوسعدة في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) : “بالرغم من ضبابية المشهد السياسي العام المتأرجح بين قيام الانتخابات العامة بالموعد المحدد 24 ديسمبر أو تأجيلها لا قدر الله ، تعتبر خطوة فتحت الأبواب ليتنسم الليبيون عطر الخلاص من نزاعات الشرعية المصطنعة التي أرهقت كاهلهم عقداً من الزمن إلا أن الليبيين بدؤوا عازمين في المضي قدماً نحو صناديق الاقتراع لخلق دولة الحكم الرشيد والديمقراطية المستدامة “. وتابع أبوسعدة” في اعتقادي أن هذا الزخم الحميد يحتاج إلى أجواء صافية من التسامح والحرية والعدل لنعبر بهذا الاستحقاق لآفاق أرحب، لكن ما يؤرق ويقلق بهذه المرحلة الإيجابية فترات الحبس الطويلة ودون محاكمات لجزء من السياسيين أنصار النظام القديم وخاصة الذين أصدر النائب العام الليبي أمرا بإطلاق سراحهم لكن وجه الغرابة والعجب أن يظلوا في محبسهم سجناء ومن بينهم الشيخ الجليل الطاعن في السن الشاعر والعميد عبدالله منصور لذا نطالب المسؤولين بالحرية له ولرفاقه ولكل مظلوم ومستضعف بهذا البلد” .

ويذكر أن الشاعر عبدالله منصور قدم عددا من الأعمال الفنية مع الفنان محمد حسن وهي “النجع ” و”الواحة” و”السيرة الهلالية”، وغنى من كلماته عشرات الفنانين الليبيين والعرب مثل محمد حسن وناصف محمود ومحمد الصادق وحسن مناع وأيمن الأعتر وخليفة الزليطني وذكرى و نوال غشام ولطيفة وسميرة سعيد ومصطفى البتير وأسماء المنور وغيرهم. واستحدث مهرجانات فنية مثل مهرجان المالوف ومهرجان الأغنية الليبية وخصص لها جوائز قيمة ، ودفع بالفنانين الليبيين للمشاركة في عدد من المهرجانات العربية والدولية. وفي فبراير 2014 سلمت النيجر عبد الله منصور بصفته رئيس الأمن الداخلي في النظام الليبي السابق إلى سلطات طرابلس ، وبررت بأن العملية تمت كون المسؤول الليبي السابق “انتهك التعهدات التي قطعها”، “ولم يحترم شروط لجوئه” لديها. هذا و نادى فنانون وإعلاميون ومثقفون ليبيون بإطلاق سراحه والإفراج عنه.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :