- فسانيا :: أحمد التواتي
نظم حراك الاستفتاء على مشروع صياغة الدستور الليبي مظاهرة مطالبة بالاستفتاء على مسودة الدستور إما بالرفض أو القبول حسب المتظاهرين ، المظاهرة التي قادها مجموعة من نشطاء مؤسسات المجتمع المدني بسبها يوم الخميس الموافق 5 نوفمبر 2020 أمام مجمع المحاكم بسبها.
صرح لفسانيا : حسن الطاهر عضو اتحاد مؤسسات المجتمع المدني سبها نقف اليوم أمام مجمع المحاكم بسبها للمطالبة بضرورة الاستفتاء على الدستور، فالدستور هو ضمان مستقبل ليبيا و بدون الدستور ستتداول الحكومات الانتقالية السلطة وتنهب أموال الشعب بدون حسيب ولا رقيب.
أضاف الطاهر : الدستور هو المنظم للعلاقة بين المواطن و الجهات التشريعية و التنفيذية. ليبيا استمرت 10 سنوات بدون دستور وتداولت عليها الحكومات الانتقالية ، بدون أن يرى المواطن العادي أي فائدة من هذه الحكومات، لذا فإن الاستفتاء ضرورة ملحة حاليا وبعد الانتخابات البرلمانية و الرئاسية و المجالس البلدية وهنا تصبح المسألة و يصبح كل منا عارفا دوره و حدود مسؤولياته بدون الدستور لا توجد حدود للمسؤوليات في ليبيا.
قال : أحمد قليوان عضو فريق الدعم النفسي سبها ، الوقفة التي نظمها نشطاء المجتمع المدني بسبها تأتي ضمن جملة النشاطات التي ينظمها المجتمع المدني سبها، لدعم الاستفتاء وبناء مؤسسات الدولة وقطع الطريق أمام مرحلة انتقالية أخرى.
أشار قليوان : السياسيون يسعون لإطالة أمد الأزمة في هذا البلد وزيادة معاناة المواطن ونتمنى إن شاء الله أن تكون هذه الوقفه نقطة انطلاق وسماع صوت أبناء وشباب المجتمع المدني في مدينة سبها.
وأوضح : محمد موسى بوعذبة ناشط مدني الدستور هو الضامن الوحيد لقيام دولة القانون و العدل و دولة التداول السلمي على السلطة
وأكد : كفانا دماء و كفانا حروبا و كفانا قتالا. بالأمس القريب اتفقوا 5+5 المقاتلين و السياسيين ولا ينقصنا إلا نقطة واحدة وهي أن يتواءم مجلس النواب ويجتمع 200 عضوا و يقرون القانون بشأن طرح مشروع الدستور على الاستفتاء بنعم أو لا .وهذا المخرج الوحيد الذي نراه للأزمة الليبية