معبر غير رسمي يشكل خطرا بدخول فيروس كورونا إلى غات

معبر غير رسمي يشكل خطرا بدخول فيروس كورونا إلى غات

  • فسانيا :: محمد عينين

صرح ” إبراهيم ماخي” رئيس المجلس التسييري لبلدية غات” أن معبر تاريت هو معبر غير رسمي وهو أسهل الطرق للتسلل إلى ليبيا خاصة وكون أمتار قليلة تفصله عن الحدود الليبية الجزائرية حيت تصل المسافة تقريبا إلى 60 مترا . و أضاف “يعتبر المعبر خط سير وعبور للمهاجرين الوافدين من شمال دولة مالي إلى بلدة تمرست الجزائرية وولاية اليزي الجزائرية المقاربة لمدينة العوينات الليبية لمسافة تصل 150 كيلومترا خاصة والمهاجرون يتحركون بحرية تامة ، وقد أقيم لهم سوق تجاري وهم في رحلات يومية وأكثرها عبر الطريق الصحراوية ويساعد هؤلاء المهاجرين بعض تجار الإبل في جلب بضائعهم من و إلى دولة النيجر. وأضاف ” أن القوات المسلحة بقيادة اللواء بلقاسم الأبعج قد كلفت مجموعة للنظر في كل هذه الخروقات بهدف الحد منها خاصة وأن أغلب الوافدين هم من دول ينشط فيها وباء فيروس كورونا . مضيفا ” أن بلدي غات قد خصص 4 مواقع للحجر الصحي ولكن الإشكالية تكمن في قلة الإمكانيات فالأجهزة الأمنية تفتقر للإمكانيات الجيدة للتصدي لهؤلاء المتسللين الداخلين. وقد تم ضبط حوالي 15 مهاجرا وتم التحفظ عليهم وأغلبهم من جاليات أفريقية وقد ناهزت فترة احتجازهم 10 أيام. ذكر ” المجلس البلدي غات لا يمتلك إعاشة أو ميزانية وبدورنا نحاول تقديم العون من خلال تعاون الغرفة المشتركة بين غات والعوينات وبمجهودات ذاتية ، وأن حكومتي الشرق والغرب لم تقدما أي دعم للمجلس البلدي غات. ورغم ذلك قمنا بالتواصل مع الحكومة الليبية بهدف توريد السلع قبل شهر رمضان المبارك. أفاد ” بمجهود اللواء الأبعج تحسن وضع الوقود ببلدية غات إضافة إلى أنه تم تحرير عدد من الرهائن المختطفين لمدة ناهزت 4 سنوات الذين كانوا يعملون بحقل الشرارة واختطفوا من قبل العصابات المسلحة وتم تحريرهم هؤلاء الرهائن بفضل الجيش العربي الليبي الموجود في مدينة أوباري وقد اتضح أن أحد المختطفين يحمل الجنسية العمانية.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :