نيفين الهوني / خاص / مصر .
اختتم معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 55، والذى افتتح بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وأقيم في مركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس، فعالياته الأيام القليلة الماضية بعد أن استمر على مدار 14 يومًا، بداية من افتتاحه رسميًا يوم 24 يناير، وحتى 6 فبراير 2024 وقد حلت مملكة النرويج كضيف شرف على المعرض هذا العام، للاتجاه نحو تعريف الآخر بالإبداع المصري والعربي، مما يتيح آفاقًا رحبة للتبادل الثقافي، والإبداعي، والتفاعل المباشر بين المبدعين والجمهور، بمختلف مشاربه وروافده الثقافية، والانفتاح على الثقافات الإنسانية الأخرى وهو ما تحرص عليه دوما وزارة الثقافة المصرية.
ونظمت الدورة لهذا العام تحت شعار “نصنع المعرفة… نصون الكلمة” وقد جلب الحدث العربي الأبرز الذي حافظ على مكانته لدى العرب والأجانب ولم يتأثر على الرغم من تداعيات الربيع العربي على باقي الدول التي عانت ويلاته ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا جلب أعدادا غفيرة من الزوار لاقتناء الكتب الأدبية أو البحث عن احتياجاتهم من الكتب العلمية إلى جانب حرص الزوار على حضور الفعاليات والمشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية وخاصة الأسر التي أتت بأطفالها للمشاركة في كرنفال الطفولة المقام كل عام والذي ، تقرر أن يكون كاتب الأطفال الكبير يعقوب الشاروني شخصية معرض الطفل لهذا العام بوصفه أحد أبرز رواد أدب الطفل في العالم العربي، وله مشروع ثقافي عظيم، وإنتاج أدبي يوصف به أنه شديد الغزارة شديد التنوع شديد التأثير، فضلًا عن استلهام معظم مؤلفاته من التراث الشعبي المصري، هذا إلى جانب تأثيره في أجيال وأجيال من القراء والكتَّاب. وأعادت الهيئةُ إصدار عدد من مؤلفاته، فضلًا عن إعداد كتاب احتفائي عن الراحل، ضم شهادات لكتاب من مختلف الأجيال، وجاء تحت عنوان “في محبة يعقوب الشاروني”، وقد جاءت هذه الشهادات لكُتاب من مصر والوطن العربي، ومن إيطاليا والصين والهند. وتُصدر الهيئة مجموعة من مؤلفات الراحل، هي: «أجمل حكاياتنا العربية»، و«البخلاء»، و«حكايات إيسوب»، و«زهرة السعادة»، ومسرحية «أبطال بلدنا ».وقد شاركت 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، كما بلغ عدد العارضين 5250 عارضًا لهذا العام. من دور النشر المصرية والعربية والأجنبية، موزعة على 5 صالات للعرض بالإضافة إلى 550 فعالية ثقافية، تضم لقاءات مع مبدعين وكتاب ومفكرين وفنانين ورموز وقامات مصرية عربية وعالمية.
برنامج ثقافي ضخم لمملكة النرويج ضيف شرف الدورة 55.
شاركت مملكة النرويج ضيف شرف الدورة الـ55 للمعرض، ببرنامج ثقافي كبير، ضم العديد من الكتاب والمبدعين في النرويج، للتعريف بهم في العالم العربي، وللتعريف أيضا بالثقافة النرويجية، إلى جانب أدب الطفل في النرويج. ومن أبرز الأسماء المشاركة من الأدباء النرويجيين في المعرض: الكاتب تيرجي تيفيدت مؤلف كتاب عن النيل، والكاتب جوستاين غاردر، والكاتبة لين ستارلسبيرج . كما احتفي البرنامج بأديب نوبل النرويجي “يون فوسه” والذي سبق لفسانيا أن نشرت مقالا تعريفيا عنه حيث خصص يوم كامل له في المعرض، وتناولت أعماله، ومؤلفاته وأشعاره المختلفة، كما احتفى بأهم كتاب المسرح في النرويج: هنريك إبسن، المعروف بـ “أبو المسرح النرويجي” أما عن أدب الأطفال، احتفى البرنامج بأدب الطفل، من خلال مشاركة نسرين مكتبي برقوقي، مديرة المركز القومي لكتب الأطفال والشباب بأوسلو، والتي جاءت مشاركتها في إطار تبادل الخبرات في مجال الكتابة للطفل بين النرويج والعالم العربي.
شخصية معرض القاهرة للكتاب.
اختارت اللجنة العليا للمعرض هذا العام عالم المصريات الدكتور سليم حسن كشخصية الدورة الـ 55، لما له من دور كبير في ترسيخ الهُويَة المصرية؛ كما جاء في التعريف به حيث كتب عنه أنه تناول تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسي، وانتهاءً بأواخر العصر البطلمي ومنذ عام 1940 حتى وفاته عام 1961، عكف على إخراج أعظم إنجازاته الفكرية، موسوعته الشهيرة «مصر القديمة» في 16 جزءًا، فضلًا عن كتابه «الأدب في مصر القديمة»، في جزأين. و أيضًا: كتابه بالإنجليزية «أبوالهول» ترجمة جمال الدين سالم، و«أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني» وترجمته لكتاب «فجر الضمير» لـ جيمس هنري برستد. وغيرها من أعمال كتبها باللغتين الإنجليزية والفرنسية وهكذا جمع الدكتور سليم حسن بين الاكتشافات الأثرية والتأليف، والترجمة، ليصبح واحدًا من أهم علماء المصريات القلائل في مجاله.
سُنّة كل عام وجديد هذا العام 2024.
استحدث المعرض هذا العام محور «مؤتمر اليوم الواحد»، والذي يضم 6 مؤتمرات، منها: مؤتمر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جامعة مصر المعلوماتية، ومؤتمر الترجمة عن العربية جسر للحضارة، بمشاركة وزارات الثقافة والأوقاف، ويشارك فيه عدد من المؤسسات المصرية والعربية، ومؤتمر الملكية الفكرية.. حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة، ومؤتمر طه حسين، ومؤتمر نازك الملائكة . كما احتفى المعرض هذا العام بالعديد من المشروعات الثقافية الجديدة التي أطلقتها الهيئة، وهي: «ديوان الشعر المصري»، «استعادة طه حسين» ، و«حكايات النصر»، و«عقول» الموجهة إلى مخاطبة فئة الشباب الشريحة المصرية الواعدة، لإبراز أصحاب التجارب الرصينة في الفكر والأدب والعلوم الإنسانية .
كُتاب الرواق يتميزون في معرض الكتاب.
ضمت قاعة الشعر مجموعة من الأمسيات الشعرية لشعراء العامية والفصحى المصريين ومجموعة من الشعراء العرب والأجانب، حيث بلغ عدد الشعراء المشاركين أكثر من 200 شاعر .وقد شارك في أماسي معرض الكتاب لهذا العام العديد من الشعراء والشواعر والذين يخصون دوما الملف الثقافي في صحيفة فسانيا الرواق بنصوصهم وجديدهم على سبيل المثال لا الحصر الشاعر المتحصل على جائزة الدولة التشجيعية محمد فرغلي والشاعر أحمد إمام والشاعرة ابتسام أبوسعدة والشاعر محمد أبو العزايم والشاعرة عبير العطار حيث أمتعوا المتذوقين والذين حضروا خصيصا للاستماع بكل نصوصهم القديم منها والحديث.
فائزون وفائزات في حفل توزيع جوائز المعرض.
ضمن فعاليات المعرض جوائز المعرض والتي كانت قد أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، عن فتح باب التقدم لجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55 لعام 2024، في الفترة من 20 ديسمبر الماضي حتى 10 يناير الماضي 2024 على أن تعلن النتائج في حفل توزيع الجوائز أثناء إقامة المعرض. وفروع جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 هي في ستة عشر فرعًا منها: ثمانية في مجالات الإبداع وهي: «النقد الأدبي- الرواية- القصة القصيرة- شعر الفصحى- شعر العامية- الكتاب العلمي (الذكاء الاصطناعي)- العلوم الإنسانية (الإعلام الجديد)- كتاب الطفل»، بالإضافة إلى مجالين للشباب تحت سن 35 عامًا هما «النقد الأدبي- العلوم الإنسانية»، فضلًا عن ستة جوائز أخرى تمنح بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب وعدد من الهيئات الأخرى وقد أعلنت وزارة الثقافة عن أسماء الفائزين فى جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، بحضور الدكتور نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب ضمن برنامج اختتام هذه الدورة وقد كانت النتائج كالاتي : و فاز لهذا العام في فرع النقد الأدبي مناصفة الدكتور محمد إبراهيم السيد عبد العال عن كتابه النقد الثقافى: نحو منهجية التحليل الثقافى للأدب”والدكتور حسام عبد العاطي عن كتابة التماسك النصي في الشعر العربى، وفي مجال الرواية فازت رواية “غذاء في بيت الطباخة” للكاتب محمد عبد الرحمن الفخراني، وفي فرع الشعر العامى فاز الشاعر عبده السيد المصري، عن ديوانه “الحياة مكنتش أحلى” وشعر الفصحى للشاعر جمال القصاص عن ديوان كانت هنا الموسيقا أما في العلوم الإنسانية، فازت شيرين محمد مناصفة مع شريهان محمد عبد الحافظ عن كتاب “الإعلام الرقمى تشريعات وأخلاقيات النشر” وفي المجال العلمي، فاز الكاتب إيهاب خليفة عن كتابه “الخوارزميات القاتلة”، أما في مجال تحقيق التراث، فازت الصيدلانية مروة محمد علي عن كتاب “معجم المصطلحات الصيدلانية التراثية”. وفي فرع الفنون، فاز الكاتب محمود قاسم، عن كتابه “العلم والسينما والتخيل”أما جائزة أفضل كتاب مترجم ذهبت إلى محمد صبرى يوسف، عن ترجمة كتاب “توجيه حركة التنقلات عبر القنوات البحرية ” أما أفضل كتاب مترجم للطفل إلى الكاتب أحمد سمير سعد عن كتابه “جورج ومفتاحه السري للكون” أما جائزة أفضل ناشر مصري فاز بها مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية، أما جائزة أفضل ناشر عربي ذهبت مناصفة إلى الرواق للنشر والتوزيع (مصر) ودار المتوسط للنشر والتوزيع “ميلانو”.
وقد حجبت النقد الأدبي والعلوم الإنسانية في جوائز فرع الكتاب دون سن الـ 35.
“ندوة الرواية النسوية العربية” في الصالون الثقافي.
بمشاركة الكاتبة سلوى بكر، وأميرة غنيم من تونس، والدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، والكاتبة علوية صبح من لبنان، والدكتورة إكرام البدوي، وأدارت الندوة فاطمة لحسيني من المغرب وضمن محور قضايا ثقافية، استضاف الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ندوة بعنوان “الرواية النسوية العربية” حيث قالت في البداية الكاتبة الروائية سلوى بكر إن عنوان الندوة “الرواية االنسوية العربية” هو عنوان سيء السمعة، ولا يدفع الكثير من الناس وخصوصا الرجال، إلى الاقتراب كثيرا مما تكتبه المرأة والسبب هو الرجال لأنه تم تعريف الرواية النسوية بكل من ينتهي اسمها بتاء مربوطة ومن كرس لذلك النقد الذكوري. وأضافت سلوى بكر أن الرواية النسوية هي التي تعبر عن قضايا النساء ومشكلاتها، وتُكتب بتقنيات تدور حول موقع النساء في العالم.
ثم تابعت قائلة : النساء في المجتمعات العربية يخضعن لتقسيم اجتماعي قديم تجاوزته الإنسانية، هذا التقسيم يتمثل في أن المرأة خلقت لوظائف الحياة من حمل وإنجاب وغيرها في حين أن الإبداع للرجل، موضحة: نحن النساء نحاكم بمنظومة قيمية قديمة مهما كانت بارزة في مجالاتها عالمة أو أديبة. فيما واصلت الروائية التونسية أميرة غنيم ، وقالت إنها تتفق مع الكاتبة سلوى بكر أن مصطلح أدب النسوية أصبح سيء السمعة، وهذا نقد مبني على فهم خاطئ لأن الأدب النسوي ليس الذي تكتبه النساء بل الأدب الذي يناقش قضايا النساء، وبناء على ذلك فالأدب النسوي يكتبه النساء والرجال وحول تجربتها أضافت: عندما أكتب أضع نصب عيني القضايا التي أكتب عنها ولا أضع في اعتباري القارئ، ولا أشعر أن ما أكتبه درجة ثانية، لأن الأدب يصنف بحسب القضايا التي يطرحها وليس بحسب من يكتبه الرجال أو النساء . وقد تداخلت كل من الدكتورة عبير يحيى والدكتورة إكرام بدوي والكاتبة والناقدة اللبنانية علوية صبح والدكتورة سامية قدري.
“القضية الفلسطينية وعلاقتها بالأمن القومي المصري“.
تحت عنوان “القضية الفلسطينية وعلاقتها بالأمن القومي المصري من وعد بلفور حتى طوفان الأقصى” وذلك بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب، وفي إطار الاحتفاء بـ”يوم فلسطين”. ضمت القاعة الرئيسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة حاضر فيها، السفير بركات الفرا سفير فلسطين الأسبق في القاهرة، ومحمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والنائب أحمد مقلد أمين سر لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، وأحمد فؤاد أنور أستاذ العلوم العبرية بجامعة الإسكندرية.
وأدار الندوة النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ عن “التنسيقية”.
للحديث عن العلاقة التاريخية والأبدية بين البلدين من خلال العلاقات الأخوية والصداقة والجوار. وأن الدولة المصرية كانت دائمًا حاضرة في دعم القضية الفلسطينية. وأن مصر غير قابلة للابتزاز أو التأثير بالضغوط، حيث أن مصر دائمًا تتعامل بتوازن بين النظر إلى الأمن القومي والتركيز على القضية الفلسطينية، حيث يُعتبر الاثنان تكميليين لبعضهما البعض. وفي هذا السياق ضم يوم فلسطين أيضا على مسرح المعرض ودعما لفلسطين وبتنفيذ الفرق الاستعراضية الموجودة مجموعة من أغاني التراث الفلسطينية مع حماس الجمهور وتفاعله مع الأغنية الشهيرة “أنا دمي فلسطيني“.
اختيار سلطنة عمان ضيف شرف المعرض في دورته الـ56
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة عن اختيار سلطنة عمان، كضيف شرف للنسخة القادمة من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، وذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي أُقيم باليوم الختامي، لفعاليات الدورة الحالية 55 للمعرض وقد شهدت وزيرة الثقافة، مراسم تسليم راية ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب، من السفيرة هيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج بالقاهرة، للسيد خليفة بن راشد الشامسي، الوزير المفوض نائب رئيس بعثة سلطنة عمان بالقاهرة وقد وجهت الأخت الوزيرة الشكر لمملكة النرويج ضيف شرف الدورة الحالية، على مشاركتهم التاريخية كضيف شرف الدورة الحالية للمعرض، على ما قدموه من زخم ثقافي وفني متميز، والذي ساهم كثيرًا في إنجاح هذه الدورة .وأعربت وزيرة الثقافة عن تطلعاتها بأن يصبح هذا الاختيار مُحفزًا لمزيد من التعاون والتبادل الثقافي مع الجانب العماني، بما يدعم عمق وقوة الروابط بين البلدين على الصعيدين الشعبي والحكومي وذلك بحضور مدير شؤون معارض الكتاب بسلطنة عمان وممثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب السيد خلفان العبري ، والسيد رئيس قسم التنسيق والمتابعة بمكتب مدير عام الإعلام الخارجي بسلطنة عُمان وممثل وزارة الإعلام صقر القاسمي ، والسيد ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسن الجرداني والسيد ممثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب جمال الجابري ولفيف من المثقفين المصريين والعرب والإعلاميين.
الشاعر المصري المبدع أحمد إمام قال : أسعد جدًا بالمشاركة في أمسيات المعرض لما تمثله من قيمة خاصة في نفسي وما تثيره من ذكريات الحضور لشعراء مصريين وعرب في سنوات التكوين؛ هذه مشاركتي الثالثة وعلى كثرة مشاركاتي على منصات مختلفة لكن القراءة في معرض الكتاب تختلف عن غيرها، قرأت أكثر من نص من تجربتيّ قيد النشر ( مقاطع من سيرة الرجل الغبار) ( وأشجار غافلت الحطّاب) وسعدت بتفاعل الجمهور وحضور شعراء مصريين وعرب لهم تجارب مهمة في المشهد الشعري العربي.
محمد آدم بركة /نائب مدير دار الأجنحة للطباعة والنشر والتوزيع و مشرف جناح السودان بالمعرض بعد عناء ومخاض عسير وتوفيق من الله تعالى.. شاركت دار الأجنحة للطباعة والنشر والتوزيع من مجابهة الظروف العسيرة والعقبات وصولا للمشاركة في النسخة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
شاركت الأجنحة هذه المرة بجناح السودان الذي خصص لمطبوعات ثلاث دور نشر سودانية رغم صغر الحيز إلا أنه ترك أثرًا طيبًا وصدى واسعا خاصة في ظل الظروف التي يعيشها السودان.
احتضن جناح السودان إلى جانب الأجنحة دار عزة للطباعة والنشر والتوزيع وهي من كبريات دور النشر السودانية الأستاذ نور الهدى مدير دار عزة للطباعة والنشر والتوزيع ورئيس اتحاد الناشرين السودانيين، وأيضًا كانت هناك مشاركة في الجناح من قبل منشورات عندليب.
المشاركة كان لها وقع كبير أولا في نفوس رواد المعرض من السودانيين كانوا يبحثون عن الدور السودانية، حين وصولهم تتفرس في ملامحهم لهفة الحنين إلى الديار، خاصة وهم يبحثون شيئا من ريحة الوطن المجروح، ينشدون التعافي في حميمية المصافحة والعناق وفي التساؤلات عن عناوين بعينها، فأجزم أن وجود اسم السودان في ظل الظروف الراهنة كان مردوده عظيما إلى جانب انبهار رواد المعرض من الأشقاء في مصر وغيرها من دول الجوار والدول المختلفة وتساؤلاتهم عن كيفية المشاركة، بينما تخرج التساؤلات عن سياق الكتاب والمعرض لواقع الحال هناك وما يحدث في المناطق الملتهبة فحظي جناح السودان بإقبال كبير رغم قلة الشراء، وحظيت بعض العناوين بالإقبال الواسع عليها بلغ بها الأمر إلى النفاد، وقدمت الأجنحة فقط 45 عنوانا جمعت بين الشعر والسرد والعلوم المعرفية في التاريخ والسياسة وغيرها، وجاء عدد العناوين لصغر المساحة أولا ولظروف الحرب التي عقدت أيضًا عملية الشحن من السودان وغيرها من البقاع التي حققت الأجنحة فيها شراكات واسعة في الطباعة والتوزيع والنشر. ربما يأتي المعرض هذا العام في ظروف استثنائية ومعقدة يشهدها العالم العربي ويعايشها من حروب وأزمة اقتصادية تتفاقم كل يوم، فهناك من يرى غلاء سعر الكتاب مقارنة بالأعوام السابقة ومرد هذا للأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلدان العربية وغلاء مدخلات الطباعة وهو أمر طبيعي ولكن من المؤكد له أثره على عملية تداول الكتاب والمعرفة. كل هذه الجهود والمشاركة كانت لم تكن لولا محاولات وإصرار اتحاد الناشرين ورئيسه الأستاذ نور الهدى الذي لم يتمكن من أخذ التأشيرة لدخول الأراضي المصرية إلا قبيل انتهاء المعرض بأيام ثلاث، وكذلك جهد ومتابعة مدير دار الأجنحة للطباعة والنشر والتوزيع الأستاذ الشاعر متوكل زروق، فهذا ما جعل اسم السودان حاضرا في المعرض في نسخته 55 وأشير إلى أن هناك دور نشر سودانية لها وجودها وسهمها في النشر غابت عن المشاركة في المعرض وتمكنت دار “المصورات” من الحضور والمشاركة وفق العرف المتبع لدور النشر وأيضًا دار “نرتقي” وشكلا أيضًا نقطة فارقة في حضور دور النشر السودانية في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه بلادنا.
الصحافية والكاتبة الليبية عفاف الفرجاني.
مشاركتي هذه السنة مثل كل عام كتاب حرملك وأربعة سلاملك يضم حوالي 50 مقالا كل مقال يجسد حالة أمنية أو سياسية في ليبيا تحديدا في العاصمة التي تمثل مركز الحكم وهو حالة نقدية للفوضى الحالية وما وصلت له المرأة الليبية من تدني مستوى حياتي سواء بالقرارات أو القوانين الجديدة التي كبلتها بدلا من مساعدتها على الارتقاء مثل قانون منع عمل المرأة في المجال العسكري بقرار 4 المقيد لقانون العمل العسكري تحديدا في العاصمة وأصبح الزي العسكري تهمة تلصق بالمرأة بدلا من أن يكون مدعاة للفخر ويتم مقايضتها براتبها في مقابل عدم ارتدائها الزي العسكري. أيضا في الكتاب هناك رصد لجرائم المليشيات مثل جرائم القتل وغيرها والاتفاقيات التي تبرم تحت الطاولة وكل شيء مسجل وموثق بالتواريخ والوقائع والأوقات وفي اعتقادي أنني استطعت من خلال هذا الكتاب أن أوصل ما مرت به ليبيا خلال هذه الأعوام وهو امتداد للإصدارات التي سبقته وأعتقد أن هذه الكتب ستكون ذات يوم وثيقة تاريخية يستند عليها أي شخص وطني أي مهتم بالشأن الليبي أو حتى أي مواطن ليبي يرغب في مقاضاة الحكومات التي تعاقبت على ليبيا مستقبلا لأنه بالتأكيد لن يستمر الوضع الفوضوي مدى الحياة وكما تعلمين بأن الأخبار الآن أصبحت ما يعرف بالترند عبر وسائل التواصل وجميعها فقاعات وتنطفئ فور انتهائها ولن تفيد الآخر لكن الكتاب دائما وأبدا هو وثيقة تاريخية ومستند إدانة في أي زمان ومكان وبخصوص الطباعة خارج ليبيا لم يسبق أن أصدرت كتابا داخل ليبيا في إصداراتي السابقة وهذا الإصدار أيضا ولا موادي تسمح لي بالطباعة داخل ليبيا بسبب مضمونها وبحكم بقائي خارج ليبيا هم يصادرون حتى المقالات التي في الصحف فما بالك بكتاب لذا لم أجرب الطباعة داخل ليبيا على الرغم من الشكر الجزيل للإخوة في دار الجابر الذي صدر الكتاب من خلالهم بترقيم دولي ليبي لكن الطباعة في مصر وإن شاءالله الأعوام القادمة تكون الأوضاع أكثر مرونة وأكثر حرية حتى نستطيع الطباعة في ليبيا.
الشاعر المصري المتحصل على جائزة الدولة التشجيعية محمد فرغلي المشاركة في أمسيات معرض الكتاب بالنسبة لي حالة متعددة المشاعر الجميلة لأن أمي شاعرة وكانت تصحبني وأنا طفل لمخيم الإبداع بالمعرض القديم أستمع معها للشعراء كما أنها من ناحية أخرى بين المثقفين والكتاب فتشعر أنك في المكان المناسب لمحبي الشعر جائزة الدولة التشجيعية تعطيك قيمة ومصداقية لتجربتك وتضيف وتضيء مسيرة صاحبها إن كان يستحقها بجدارة ولا خلاف على إبداعه فليس هناك أجمل من أن يكون الشاعر مسموعا بين أقرانه أو بالعامية (متقدر) في مجاله أو في الوسط الأدبي خصوصًا من الجهة الرسمية الراعية للأدب والثقافة في مصر وزارة الثقافة حالة الفرحة والمحبة في لقاء الشعراء بالمعرض تشبه حالة الفرحة التي تنتاب الناس حين يتصافحون بعد صلاة العيد صدر لي هذا العام بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ديوان جديد ضمن ثلاثية عن الحرب والسلام اسمه “أبعاد جديدة لعساكر لعبة” عن دار تنوين للنشر والتوزيع.
والجدير بالذكر أن الثلاثية بدأت الكتابة فيها من 2011 وصدر أول ديوان منها عام 2017 تحت اسم (من شظايا الحرب) تحت الطبع ديوانين واحد باسم (كبسولة فرغلي الزمنية) وآخر بعنوان “السرّيحة”
الروائية والشاعرة والقاصة السورية عبير العطار.
معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته ال 55 هذا العام كانت مشاركتي يوم الجمعة ثاني أيام المعرض كناقدة للمجموعة القصصية فنجان قهوة بسبعة جنيه للقاصة المبدعة الكبيرة صفاء عبد المنعم وهي المرة الأولى التي أعتلي منصة النقد في المعرض ثم مشاركتي كشاعرة يوم الإثنين وسط كوكبة من الشعراء وأخيرا حفلتي التوقيع يومي الجمعة 2 والاثنين 5-2 لروايتي الجديدة لازَوَرد في كل عام أتواجد في معظم الأيام محاولة حضور الفعاليات التي تهمني مثل هذا الحرص هو مجهود شخصي نابع من حبي للثقافة فتقريبا حضرت المشاركات الشعرية بنسبة أكبر كوني شاعرة ولحبي سماع المشاركات العربية، ومناقشات كتب الأصدقاء وعلى سبيل المثال لا الحصر المجموعة القصصية “سنكسار” للمبدع هاني منسي ، للاطلاع على النتاج الثقافي الجديد و تقييم بعض الأعمال وتقديم مداخلات نقدية ولكن لأول مرة أحضر لشعراء من دول أخرى مثل المكسيكي خوان أرماندو، حضرت أيضا مؤتمر اليوم الواحد وهو ما استحدثته الهيئة بواقع ست مؤتمرات حضرت فقط مؤتمر استعادة طه حسين في بعض جلساته وعن الأدب النسوي فجرعة الثقافة في أيام المعرض مكثفة جدا وتحتاج للهث وراء المعرفة ، مناقشة رواية نشيج الدودوك للمبدع الأردني الحائز على البوكر جلال برجس. وحضرت توقيعا للعديد من الأصدقاء مثل الشاعرة السورية القادمة من ألمانيا دارين زكريا وديوانها غابة تستريح على كفي والأديب السوري البلجيكي هوشنك أوسي والحاصل على كتارا حضرت توقيع مجموعته القصصية الأولى رصاصة بألف عين والأديبة الكبيرة هالة البدري الحاصلة على الجائزة التقديرية وروايتها هامسون وكذلك حضرت توقيع الدفتر الأحمر للشاعر الغنائي المعروف والفنان التشكيلي عنتر هلال وكذلك رواية رجفة لوهبة العطار الفنانة التشكيلية من السعودية ،أنا شخصيا أستمتع بهذا اللهاث لأن المحصلة النهائية تؤدي إلى معرفة وتعارف، ثقافة وخلاصة خبرة ، مقابلة الأصدقاء ونقاشات متعددة وأنا دؤوبة أكثر من ذي قبل على هذا الحرص كوني متفرغة للكتابة لكن أتمنى لو أن الدولة تتدخل في وضع حد للارتفاع المبالغ فيه بالأسعار ليتمكن الجميع من الاستفادة. هذا العام قابلت الكثير من الأصدقاء من دول عربية وأجنبية تعارفت إلى قامات كبيرة مختلفة سواء أكاديمية أو كمناقشين في المؤتمرات هذا التعارف يوسع دائرة اطلاع الآخرين والتقارب من شخصيتي سواء على المستوى الشعري أو الإنساني. نصنع المعرفة نصون الكلمة ” كان شعار معرض هذا العام وأكاد أجزم تحقيق هذا الشعار من خلال اختيار شخصية العام د. سليم حسن عميد الأثريين وأنا شخصيا استفدت من خلال معرفتي بهذا العبقري وطبعا كان يعقوب الشاروني شخصية المعرض لأدب الطفل وهو رمز لبناء أجيال تتعرف على التراث من خلال كتاباته أما نصون الكلمة فهو ورغم ارتفاع الأسعار كل هذه الإصدارات هو توثيق لكل الإبداعات سواء الصادرة من الهيئة أو دور النشر المتنوعة مما يجعل هذا التوثيق نوعا من المحافظة على الأفكار وصيانة كلماتنا سواء باللغة العربية أو باللغات المختلفة.
الروائي المصري القدير محمود الجعيدي.
الحمد لله للسنة التاسعة على التوالي أشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب وهذه المرة بروايتين .. البداية كانت في عام 2015، ومن سنة إلى أخرى كنت أحرص جيدا على انطلاق أحدث أعمالي مع بداية المعرض. هذا العام وكما أسلفت الذكر منذ قليل أشارك بروايتين.. الأولى “رفقاء الظلام” مع دار الرسم بالكلمات.. هذه الرواية رؤية مستقبلية، ومزيج بين الرعب والخيال العلمي. “آدم” شخصية قديمة يمتلك سراً مجهولاً، وبعد مرور مئات السنين يعود من الموت بسبب تجربة علمية محظورة، لكن أصحاب التجربة لم يكونوا على علم أن الذي يعود من الجانب الآخر لا يبقى كما كان. ينطلق بعدها “آدم” في رحلة هروب داخل عالم جديد يعج بالمتناقضات، يطارده ماضٍ مظلم، وكيان خارق للطبيعة يعجز الجميع عن إيقافه. الرواية بمثابة رحلة مثيرة عبر الزمن من مملكة السحر “بابل” إلى الوقت الحالي وصولاً إلى المستقبل.. كيف ستنتهي، وما هو السر الرهيب الذي يخفيه “آدم”. الرواية الثانية “نداء الموتى” مع دار الرائدية السعودية، وهى من أدب الرعب والجريمة، “ياسر” مصور صحفي يجد نفسه مقيدا بالأصفاد تحت رحمة قاتل مجهول، وتتواصل الأحداث وتتلاحق بشكل مفاجئ، يتخللها جرائم غامضة، ومخطوطة قديمة، وعشر جثت بشرية، نبدأ معها رحلة البحث عن الحقيقة، وفك خيوط هذا اللّغز المرعب. أما الإقبال على الإصدارات السابقة ضعيف بالمقارنة بالأعمال الجديدة وربما هذا يعود أن القارئ يبحث عن جديد الكاتب دوما، أعمالي السابقة هي هيراطيقية، صائد الرؤوس، الخبيث، غبار الأموات، تل العبيد، قبر الغريب، قضية يوم السبت، أرض شيخ الجن. في الفترة الحالية أعكف على كتابة عمل روائي جديد يدور في إطار أدب الرعب النفسي وفي منطقة لم أتناولها من قبل وفكرة تليق بالقارئ، خصوصا أن قارئ روايات الرعب له طبيعة وذوق خاص جدا. وفي النهاية أحب أن أوجه الشكر لكم مع تمنياتي بكل ازدهار وتقدم.
الإعلامية والشاعرة الليبية عفاف عبدالمحسن
رسائل على قارعة الشوق كم تمنيت أن يرى النور بعد سنوات عدة قبع فيها كمخطوط في الأدراج نعم أضفت إليه الكثير من الرسائل الجديدة على قارعة الشوق كانت الرسائل معنى قيميا لإنسانية بدأت تختفي ملامحها عند معظم البشر وهذا ما جعلني أكتب هذه الرسائل سواء كانت لأناس حقيقيين في حياتي فعلا أو رسالة إنسانية كوخزة لضمير يجب أن يصحو من سباته اللا إنساني هذا وأن تكون فعلا رسائلي هذه بين أيدي القراء هذا شيء جميل جدا لم تعد على القارعة الرسائل بل ولجت فعلا الأبواب وأخذت من القارعة إلى العتبات ومن ثم إلى الأبواب والآفاق التي ستقرؤها آفاق القلوب وأبواب الأفكار التي ستتلقف أفكاري الموجودة في هذا الكتاب رسائل كانت مهمة يجب أن تصل إلى من أرسلتها لهم وهم كثر لك أرسلها إلى أشخاص بعينهم لكن إلى كثر يعيشون بيننا في المجتمع، أن أحتضن أنا كتابي وأكون في معرض القاهرة للكتاب هذا ما تمنيت لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه وهذه عادتي كل كتبي كانت في لحظة ما في معرض القاهرة للكتاب الدولي في معرض المغرب ومعرض تونس ولكنني لم أكن معها ذهبت لوحدها ربما كنت سأتدفأ أنا بها عندما أكون معها أو تتدفأ هي بقربي لست أدري لكنهم دائما يحرمون الكاتب أن يكون مع كتابه نظرا لكثير من المحاباة لمن سيذهب لحضور هذا المحفل وحتى الندوات أو المؤتمرات المختلفة دائما ينتقون انتقاءً غير موضوعي وبالتالي تعودت على هذا يكفي أنه رأى النور يكفي أنه تلقفته الأفكار وقرأته العيون شكرا لفسانيا على المواكبة
الروائي المصري محمد عبدالرحمن شحاتة.
بداية نشر الرواية كانت مع رواية أكوديسفا أول رواية ورقية تُنشر لي، وكانت صادرة عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع، أول معرض شاركت فيه الرواية كان معرض الإسكندرية الدولي، والحمد لله الرواية نالت شهرة واسعة وشاركت في معارض دولية كثيرة، وتم توزيعها في مكتبات عديدة، أشهرها مكتبة جرير، وحاليا الرواية في طبعتها الرابعة. ثم نشرت رواية الموقع الأسود، وهي فكرة تمزج بين الرعب والفنتازيا، بدأت بنشرها على السوشيال ميديا، ولكن القرّاء طلبوا أن تكون رواية ورقية، وتم إصدار الرواية بالفعل، وبعد أن نالت شهرة أيضًا، طلب القرّاء منّي إصدار الجزء الثاني منها، فقمت بإصداره تحت عنوان حفرة جهنم. ثم نشرت ليلة في عَرَقَة، مجموعة قصصية في مجال الرعب، تحتوي على خمس قصص، نالت أيضًا شهرة كبيرة عند محبّي قراءة قصص الرعب. بعدها نشرت رواية كيد ساحر وهي رواية أيضًا في مجال الرعب، نالت شهرتها أيضًا وهي الآن في طبعتها الثانية. أما عن العام الحالي، فقمت بنشر روايتين، رواية بعنوان قولنجيل ورواية بعنوان كارولين. للمرة الأولى التي تشارك فيها قولنجيل في معرض الكتاب، لأنها صادرة هذا العام، والحمد لله نفذت طبعتها الأولى، وطبعتها الثانية على وشك النفاذ. أما عن رواية كارولين، فقد وجدت قبولَا من جانب القارئ، لأنها مختلفة قليلَا، حاولت الخروج فيها من دائرة الرعب، إلى دائرة الغموض والدموية، لأن هناك قارئا يرغب في قراءة رواية تناقش مثل هذه الأفكار. وهناك إصدار آخر بعنوان عالم مَنسا، وهي مجموعة قصصية في أدب الرعب، ولكن القصص سردًا وحوارًا باللغة العامية المصرية، نظرًا لأن هذه القصص تمت إذاعتها عبر قنوات يوتيوب مختصة بإذاعة القصص الصوتية، فأنا أكتب قصص الرعب الإذاعية منذ ثلاث سنوات، وحاليًا تُذاع لي قصص الرعب في برنامج 90 90 مع الإعلامي المميز أحمد يونس.
الشاعر المصري فرج الضوي
أشعر بمشاركتي في المعرض هذا العام ببهجة وفرحة لا تعدلها فرحة كنت كالطفل التائه المغترب ؛ الذي عاد إلي بيت أهله بعد حين لما كنت أتجول بكل خفة ورشاقة في أروقة المعرض لم أكن أشعر بأقدامي ويكأن لي جناحان…أما عن الإصدار الجديد فهو جزء مما أحمله من ذكريات ومآس للعالم كأطلس الذي يحمل الأرض علي كتفيه وهذا هو الإصدار العاشر لي ؛ عندي أكثر من تجربة سابقة في التفعيلة والنثر ولي محاولات في كتابة المونودراما، لي تجارب كثيرة في الدراسات الأدبية التي تمثل لي ولها وشغفا كبيرا لما أكتشفه من جديد في عوالم الإبداع من خلال ما ابتكره من رؤى جديدة في تناولي النصوص اما بالنسبة للمشاريع القادمة أتمني إنشاء دار نشر إلكترونية مواكبة للعصر