- فسانيا :: منى توكا
افْتُتِح بمقر مؤسسة المناهل التعليمية معرض المشاريع متناهية الصغر ضمن مشروع “رائدة في بيتي ” الذي ينظمه ويشرف عليه الاتحاد النسائي الليبي بالجنوب /سبها .. وشهد المعرض مشاركات لمشاريع مختلفة وعديدة من مشاريع للمأكولات والحرف اليدوية المختلفة والمكياج و الإكسسوارات والحياكة ومنتجات للتعقيم وإعادة تدوير وغيرها.
وقالت عائشة أحمد الزروق مديرة مشروع رائدة في بيتي ومشرفة في مقر الاتحاد النسائي “مركز أنت الوطن ” لفسانيا جاءت فكرة المعرض من فترة زمنية حوالي السنة الماضية كنت مدربة داخل الاتحاد النسائي ورأت الأستاذة حفصة الشغل فاقترحت عليّ أن أزيد وأصقل مهاراتي واقترحت عليّ أن أكون من إحدى المشاريع المشاركة وافقت والحمد لله إن شاء الله يكون نال إعجابكم واستحسانكم.
أشارت إن من أهداف هذا المشروع هو منح فرصة للمشاركات لإبراز مواهبهن و عرض مشاريعهن الصغيرة كنوع من أنواع الترويج لهذه المشاريع المختلفة والتي وصلت إلى 25 مشروعا بالنسبة للمشاركات كلنا نعرف أن هناك سيدات موجودات داخل منازلهن وعندهن الرغبة في المشاريع الصغيرة ويعرفن كيف يسوقن لأنفسهن، ومن هنا جاءت فكرة مشروع رائدة في بيتي والتي هي عبارة عن إعطاء فرصة للمشاركات لعرض مشاريعهن الصغيرة ومحاولة التعرف عليها عن طريق مشروع رائدة في بيتي وعن طريق الصحافة فدوركم سيكون فعالا في إنجاح الفكرة.. بارك الله فيكم.
وأوضحت فتحية حمد عضوة في الاتحاد النسائي الليبي بالجنوب وعضوة مركز التدريب القانوني بالاتحاد ” أن من مميزات المشروع هو إعادة التدوير حيث تم العمل على تأهيل وتدريب المتدربات لمدة شهرين لمساعدتهن في فهم عدة جوانب من مشاريعهن من ضمنها عمل شعار “هوية بصرية ” و كيفية وضع آليات التسويق.
ونوهت ” حمد” إن الفكرة من مشروع رائدة في بيتي هي ” التأكيد على أن المرأة قادرة على أن تصنع ذاتها في أي مكان حتى لو من منزلها تستطيع أن تكون منتجة وذات أثر اجتماعي” .
وأكدت : العضوة في الاتحاد النسائي و الأخصائية الاجتماعية والاستشارية الأسرية ” بهيجة علي الأخضر” أنه تم العمل على مشروع رائدة في بيتي بشكل جدي ومكثف لتعزيز إدارة المرأة لأمورها في مجال الإنتاج وإخراج هذه الإنتاجية من البيت إلى المجتمع لترويج عملها وتطويره لتكون ريادية من بيتها إلى المجتمع.
وأضافت : الأخضر” أنها وباقي الأخصائيات في الاتحاد عملن على جانب الدعم النفسي والاجتماعي لصاحبات المشاريع وتبديد التخوف والتردد والإحباط عن طريق جلسات دعم مكثفة مؤكدة أن النتيجة الإيجابية من هذا العمل التمست من خلال هذا المعرض.
ذكرت : ارحم بوها محمد أبوبكر” مشاركة في صناعة خبزة التنور مشاركتي كانت من أول ما بدأنا حيث قاموا بإعطائنا ندوات ودورات حضرنا الندوات في المنظمة وبعدها كانت الدورات في شؤون المرأة وكانت لمدة شهرين وبعدها تواصلنا معهم وهذه المرحلة الأخيرة، وهم من ساعدوني وأحضروا لي التنور وكل شيء بارك الله فيهم. وهذه هي المشاركة الأخيرة.
وتحدثت : أيضا أسماء محمد حسن عضوة ومرشدة نفسية بالاتحاد النسائي على عمل الاتحاد في الجانب النفسي قائلة ” عملنا على تفريغ الآثار السلبية داخل المتدربات والتي جاءت بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد. وفي الجانب الآخر عرّفت نوارة مبروك إحدى المشاركات في “رائدة في بيتي ” بمشروعها حياة للتعقيم المنزلي قائلة ” جاءت فكرة مشروعي من مشكلة العصر <جائحة كورونا> ونظرا لأهمية التطهير والتعقيم المنزلي والمدرسي وغياب الشركات التي تقدم هذا النوع من الخدمات التي تحتاج إلى شخص مختص ليتجنب الآثار السلبية للمبيدات والمعقمات ” وأوضحت مبروك أن مشروعها يقدم معقمات ومبيدات صديقة للبيئة.
منوهة على ضرورة التعقيم المنزلي والاستعانة بجهات مختصة في التعقيم نظرا لخطورة المبيدات وبعض المعقمات ” هذا وسيستمر معرض مشروع رائدة في بيتي حتى يوم الأحد الموافق 6-6-2021 ليكون اليوم الختامي .