أظهر فيديو تناقلته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي شخصا يدعى هيثم عمران عبدالكريم الزنتاني يعترف بتصفية ودفن أمين عام هيئة علماء ليبيا وعضو مجلس البحوث بدار الإفتاء الشيخ نادر العمراني.
وقال الزنتاني في الفيديو إن التخطيط لاختطاف الشيخ نادر كان قبل ثلاثة أشهر وأن المسؤولين عن اختطافه وقتله مجموعة من قوة الردع الخاصة (المعروفة بإنتمائها لتيار الفكر المدخلي)
وبيّن الزنتاني أن التخطيط للعملية والاجتماع كان يجري بأحد مقرات قوة الردع في منطقة السبيعة جنوب غرب العاصمة طرابلس وأن تهمة القتيل أنه ” مخالف وانه يرد على من يسمونهم علماء السلفية مثل ربيع المدخلي , وعليه تمت إصدار فتوى بخطفه وتصفيته”، وفق الزنتاني.
الزنتاني كشف أن الظالعين في عملية التخطيط هم :حكيم قيدش مسؤول مكتب جهازمكافحة الجريمة منطقة السبيعة جنوب غرب طرابلس وشخص يدعى الشيخ أحمد الصافي وشكري قيدش وخالد البوني والضاوي نزام.
وقال هيثم إن مجموعة من قوة الردع تجتمع دوريا وتخطط لتصفية عدة مشايخ تعتبرونهم قوة الردع تابعين لجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة.
وأضاف الزنتاني أن من ضمن من تقرر تصفيتهم :الشيخ العمراني والشيخ عبد الباسط غويلة ومحمود بن موسى وعدة مشائخ من دار الإفتاء الليبية بطرابلس.
الزنتاني قال إن الساعة التي سبقت تصفية الشيخ العمراني كان يدار فيها حوار بين الشيخ وحكيم قيدش أحد أفراد المجموعة التي خططت لتصفية العمراني.
وأضاف الزنتاني أن قيدش قال للشيخ نادر”إنك تضلل الناس بأفكار منحرفة وترد علي المشايخ والعلماء الذين درست عليهم في المدينة المنورة والشيخ يقول له إني أقول للناس ما اعتقد أنه حق”
وتابع الزنتاني ” انتهى الحديث بإطلاق أعيرة نارية من بندقيتين وأحد لدى قيدش وأخرى لدى أحمد الصافي على الشيخ العمراني حتى أردوه قتيلا من ثم أهالوا عليه التراب.
يذكر أن الشيخ نادر السنوسي العمراني قد اختطف من أمام مسجد الفواتير القريب من منزله في منطقة الهضبة الخضراء بطرابلس عقب خروجه من صلاة الفجر، في السادس من أكتوبر الماضي، ونقل إلى مكان غير معلوم.
المصدر :: ليبيا الاحرار
المشاهدات : 304