ملامح الكارثة الإنسانية بدأت في البروز في مستشفيات قطاع غزة التي لن تتمكن من استقبال الجرحى في الأيام المقبلة

ملامح الكارثة الإنسانية بدأت في البروز في مستشفيات قطاع غزة التي لن تتمكن من استقبال الجرحى في الأيام المقبلة

  فسانيا – وكالات

 تتصاعد الصعوبات الناجمة عن الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة، وأول الجهات التي تعاني هي المستشفيات المهددة بالتوقف عن العمل

 الوضع الإنساني يتفاقم في قطاع غزة، مع إعلان مشافي القطاع أن المصابين الذين يصلون إليها أكبر بكثير من طاقتها التي بدأت تتهاوى بفعل نقص المستلزمات الطبية الخاصة بالعمليات الجراحية، وبدء نفاذ الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء التي توشك على التوقف الكلي، وبالتالي لا كهرباء في المشافي، وحصيلة الضحايا، حينها، يمكن أن تقفز لأرقام خيالية.

يقول مكتب الإعلام الحكومي، في غزة، القصف الجوي يزداد عنفا وضراوة يوما بعد يوم، والحرب في يومها الخامس تأخذ منحنى أكثر صعوبة وكارثية مع فقدان عشرات الاف المواطنين منازلهم وبحثهم عن مأوى فيه ولو بعض الأمان في مدارس الأونروا التي وصلت أعداد النازحين إليها حوالي 300 ألف مواطن، ولا مكان لنوم ألاف منهم ولا طعام ولا شراب لغالبيتهم

الأوضاع الميدانية مع استخدام الفسفور الأبيض كما تقول وزارة الداخلية في غزة تزيد من معاناة الناس الذين باتوا لا يعرفون إلى أين يتوجهون وماذا يفعلون في الساعات أو الأيام المقبلة التي تنتظرهم بسوداويت

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :