ملتقى الحوار السياسي الثاني يشكل هيئة تشريعية

ملتقى الحوار السياسي الثاني يشكل هيئة تشريعية

(فسانيا) ..

تم الاعلان على  تشكيل هيئة التسعين، والتي تشكلت إثر سلسلة من اللقاءات التشاورية ، بين مختلف مكونات وشرائح المجتمع الليبي على مدى ثمانية أشهر متواصلة، وذلك في  ملتقى الحوار السياسي الثاني الذي أقيم  الاربعاء 15-2-2023 .
وقد هدف الملتقى لتأسيس هيئة التسعين بالدرجة الأولى، َكهيئة تشريعية مؤقتة، تتكون من تسعون ممثلاً عن مكونات المجتمع الليبي، مهمتها وضع خارطة طريق مستقبل ليبيا السياسي، وتستلم زمام السلطة التشريعية في ليبيا، من أجل إنهاء حالة الانقسام السياسي في ليبيا، وما نتج عنه من تداعيات ضيقت على الليبيين ونغصت معيشتهم وقوضت مصالحهم وجرت البلاد برمتها إلى حافة الهاوية، بحسب ما أعلنه المشاركون في الملتقى .

واختتم الملتقى اعماله بإصدار بيان أوضح من خلاله كل التفاصيل ذات العلاقة بهذه المبادرة الوطنية، بداية من مدى شرعيتها قانوناً مروراً بالأسباب التي دفعت أصحاب المبادرة للتنادي ودعوة الوطنيين من مختلف ربوع ليبيا الحبيبة، نهاية بالأهداف والخطوات اللازم اتخاذها وبشكل عاجل لتكون خارطة عمل دستوري لهيئة التسعين التشريعية المؤقتة.

وخلصت هيئة التسعين المشكلة في هذا الملتقى إلى جملة من النقاط التي تعتبرها الهيئة خارطة طريق لها تشرع في العمل عليها فور ختام هذا الملتقى اليوم وهي كالتالي :

اولا – حسم تشكيل لجنة التسعين التي سوف تشارك في وضع آلية للجولة الثانية .

ثانيا – الوصول إلي وضع سبل وآليات ومعايير توحيد السلطة التنفيذية .

ثالثا – وضع خارطة طريق تهدف إلي تحسين خدمات المواطن في جميع المجالات ورفع المعاناة عن كاهله .

رابعا – البدء في التحضير لتحقيق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ، ووضع جدول زمني محدد علي أرضية دستورية صلبة ، تضع صورة واضحة لشرعية وهيكلية دائمة للعملية السياسية في ليبيا .

خامسا – الاشراف ومراقبة عملية إنهاء صياغة الدستور أو القاعدة الدستورية .

سادسا – التأكيد علي أن الشعب اليبيي لا يقبل إلا أن يكون شعبا واحدا ، ينعم بروح الإخاء والتعايش السلمي وتقاسم الموارد بكل مساواة .

سابعا – ضرورة تجديد الشرعية عبر الذهاب بأسرع وقت ممكن ولأكثر السبل العقلانية الي انتخابات رئاسية وبرلمانية بناء علي مخرجات برلين وقرار مجلس الأمن رقم 2510(2020) .

ثامنا – الخروج من الارتهان والوصاية علي السياسة الليبية  .

تاسعاً وأخيراً – الحرص التام لتحقيق أعلى مستويات من طموحات الشعب الليبي ، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم وامتلاك مقدراتهم والتمتع بأجود الخدمات الرئيسية بمختلف أنواعها واشكالها .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :