فسانيا وكالات
شددت ممثلة الإتحاد الأوربي لدول الساحل، إيمانويلا ديل ري على أنه “يجب عدم الوصول إلى الحرب ومن الضروري القضاء على هذه الأزمة في النيجر التي تحركها فقط مصالح شخصية تغرق البلد بأكملها في الفوضى”.
وقالت ديل ري، في مقابلة مع جريدة (لا ريبوبليكا) إنه “بالرغم من أننا قد رأينا في استاد نيامي تجمع 25 ألف شخص من مؤيدي الانقلاب، إلا أنه تصلنا أنا وفريقي أخبار مختلفة من اتصالاتنا المباشرة في النيجر”، مشيرة إلى أن “العقوبات الاقتصادية بدأت تنتج تأثيرا: هناك نقص في الدواء والغذاء ونقص في الكهرباء أكثر من السابق، ولذلك إذا أردنا إضعاف المجلس العسكري يجب أن نستمر في العقوبات”.
ولفتت في هذا الصدد، إلى أن “دولة بنين التي تقع على الساحل هي دولة محورية بالنسبة للنيجر الحبيسة وغير الساحلية وبالتالي يجب أن يمر كل شيء عبر بنين التي أعلنت إغلاق حدودها مع النيجر مما أدى إلى تداعيات اقتصادية خطيرة عليها ومما يمثل مشكلة كبيرة للمجلس العسكري”.
وأكدت ديل ري أن الاتحاد الأوروبي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) “يدعمون هذا النوع من التدخل من خلال العقوبات الاقتصادية والتي ينبغي أن يصاحبها نشاط دبلوماسي متماسك”.
ورأت ممثلة الاتحاد الأوروبي، والتي شغلت سابقا منصب نائب وزير الخارجية الإيطالية، أن “أعضاء المجلس العسكري غير قادرين على التفكير في النيجر كدولة قانون وكمجتمع يعمل على رعاية المواطنين ولذلك من الصعب عليهم فهم المخاطر التي تتعرض لها البلاد إذا لم يستسلموا “.
ووصفت المسؤولة الأوروبية المظاهرات المؤيدة للمجلس العسكري بأنها “مصطنعة”.