قال ممثلو عدد من الكتائب بمدينة مصراتة أنهم “يراقبون الأحداث المؤسفة التي تمر بها البلاد من تدخل أجنبي واختراق للسيادة، وما تقوم به شرذمة العدل والمساواة والمرتزقة التشاديين جنوبا، ومن خطف وتهجير على الهوية وحرق البيوت في الغرب الليبي”، مؤكدين أنهم “لن يقفوا مكتوفي الأيدي وستكون لهم ردة فعل على هذه التصرفات”. واعتبر ممثلو الكتائب، في بيان مصور، أن “ما حدث في العاصمة من هدم للبيوت وتهجير على الهوية يعتبر أعمالا إرهابية”، كما أشاروا إلى ما وصفوه بـ”صمت ما يسمى بالمجلس الرئاسي على القصف المصري على درنة والجفرة وسياسة الكيل بمكيالين واعتراف وزير خارجيته بحفتر الذي دمر بنغازي ودرنة والجنوب”، موضحين أنهم “لن يرضوا بهذه الأفعال وسيكون لهم رد فعل في حينه”، بحسب نص البيان.
المشاهدات : 601