فسانيا :: أحمد التواتي
نظمت منظمة كن مصلحاً للعمل الحقوقي والتنموي و المجتمعي مناظرة (محاكاة )، كانت بعنوان: هل وصول سيف الإسلام القذافي لمنصب الرئاسة سوف يساهم في إنهاء الأزمة الليبية أم لا؟ وذلك في إطار نشر ثقافة الحوار البناء وتسليط الضوء على الشخصيات المترشحة للرئاسة.
قال : شتيوي عبدالله مدرب ومحكم في مجال المناظرات” مناظرة اليوم كانت بنص قضية يرى هذا المجلس هل تولي سيف الإسلام القذافي منصب الرئاسة سيساهم في حل مشكلة الأزمة الليبية؟ كان الهدف من هذه المناظرة هو طرح هذه المواضيع الحساسة في الشارع الليبي دون أن يكون لديك توجه معين
أضاف : كما نعلم إذا طرحت مثل هذه القضايا في الشارع السبهاوي يصنفونها نحو توجه معين أو سياسة معينة أو تيار معين لكن بالعكس نريد طرح هذه الآراء و القضايا الحساسة للشارع السبهاوي حتى يتسنى لنا جمع العديد من الآراء ومعرفة ماهي آراء الناس والعقول مدى تقبلهم للآخر ومدة تقبلهم للذين في سدة الحكم في الفترة السابقة فقط. نوه : وأيضاً مناقشة الحلول إذا كان للجمهور أي حلول أخرى أو رؤيا أخرى تناقش بعد المناظرة.
أشار : علي السعيدي ناشط مدني ومدرب مناظرات” اليوم في مؤسسة كن مصلحاً للعمل الحقوقي والتنموي من أجل ورشة عمل أو مشروع لمتابعة الآراء حول المرشحين للرئاسة القادمة بدأنا اليوم بمناظرة عن سيف الإسلام القذافي ومدة قيادة المرحلة إن وصل للرئاسة في ليبيا طبعاً سوف تكون هذه المناظرة هي سلسلة مجموعة من المناظرات حول الشخصيات الرئاسية المرشحة لقيادة المرحلة المقبلة.
أضاف : كان هناك فريق مؤيد و معارض تحدثنا عن الإيجابيات وهذه شخصية سياسية وسلبيات طبعاً أكدنا في المناظرة أنه ليست الآراء تمث بصلة لأفكار المناظرين ولكنها عبارة وضعت وتم القرعة على الأدوار وفي النهاية تم إجراء ورشة عمل أو ندوة صغيرة حول هذه الآراء وقولبتها ورؤية الطريق الأصلح و الأجدر بقيادة المرحلة المقبلة لإخراج ليبيا من هذه الأزمة.