من ليبيا إلى لبنان

من ليبيا إلى لبنان

  • سليمى محمود حمدان

الصحافية أ. سليمى حمدان

بالرغم من كل هذا الغلاء الفاحش الذي نغرق فيه حاليا في لبنان، ولقاحات الكورونا وما يتبعها من ألم وإن بشكل مؤقت ، والفراغ الحكومي، والحرائق في إحدى مدن الوطن وكل هذه الإحباطات والعراقيل .. وصلتني اليوم من الأديب والشاعر والصحافي الليبي الأستاذ عوض الشاعري مجموعته الشعرية “إلى لا طريق” ومجموعته القصصية “سطوة الكلاب” ممهورتين بتوقيعه مشكورا…….وبما أني لم أقرأ بعد من مجموعته القصصية إلا “ميم” و”نور عيون” و”فكرة” و”ملهاة الرعيان” و”حكاية إسمها طبرق” ومن مجموعته الشعرية قصيدة بعنوان “طبرق” و”على قارعة المساء” وعشت معهما كأني في حفل صاخب، فإنّ هاتين المجموعتين سلكتا طريقا أشبه بطريق الحرير سابقا…. من الغرب إلى الشرق … ولكن هنا والحمدلله من المغرب العربي إلى المشرق العربي… أي ضمن وطننا العربي الواحد….من ليبيا إلى لبنان……..فمن “طبرق” الليبية مدينة الكاتب الغارقة بالثقافة حتى الأعماق والتي تجمع بين أمواج البحر العاتيات ونخيل الصحراء الشامخات إلى (معرض الكتاب) في قاهرة المعز وأهرام الماضي السحيق والحضارات الغابرةةةةة، والجامع الأزهر وترغلة النيل بمياهه الناطقة بالحكمة وغيرها من أماكن العز في أرض الكنانة. وليس فقط بل من المؤكد أن هاتين المجموعتين مرّتا بالإسكندرية مدينة الفلاسفة والثقافة المعتقة والأفلاطونية الحديثة (أفلوطين الحكيم) والمكتبة العامرة والمنارة المشعة…منذ ما قبل البطالسة وحتى اليوم …. و(شط اسكندرية) وفيروز الجميلةةة…….

الكاتب والاديب الليبي عوض الشاعري

ومن معرض القاهرة حملهما مشكوراً الأستاذ طارق طرابلسي مدير دار ومكتبة المعارف للأطفال في لبنان، الواقعة في الطابق الثاني من بناية اسكندراني- طلعة غلاييني – قرب جامع جمال عبد الناصر على كورنيش المزرعة – بيروت …….الله الله على هاتين المجموعتين الباذختين للأديب والقاص المعروف عوض الشاعري صاحب المفردة المتفردة… اللتين سأتعرف منهما على خصوصية الأدب الليبي النابت بين البحر والصحراء… والمتساوق طبعا مع الأدب العربي بشكل عام…….والجدير ذكره أن للكاتب أكثر من مجموعة قصصية وشعرية ومخطوطات وهو أديب وشاعر وناقد ورئيس ومدير تحرير أكثر من صحيفة ومجلة ليبية بالإضافة إلى إدارة ندوات ثقافية ومشاركات عديدة في مؤتمرات ومعارض ثقافية في ليبيا وخارجها……شكرا مكتبة المعارف والأستاذ طارق طرابلسي…..والشكر الكبير للكاتب الأستاذ عوض الشاعري على هذه الهدية الأدبية الثمينة…….وكل التحيات…………

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :