صرحت المتحدثة باسم وزيرة الدولة لشؤون المرأة، ميار صلاح الدين”فعاليات مهرجان رأس السنة الأمازيغية كانت بالصورة المشرفة لبلادنا، رغم قلة الدعم، فالوزيرة كافحت في ظل الأبواب الموصدة”
وأفادت ” أقمنا على هامش الاحتفالية عدة مناشط فنية وثقافية من بينها عرض موسيقي، وجلسة شعرية، ولا ننسى حتمًا المعارض المصاحبة، فقد كان ركن المقتنيات التراثية دليلًا على تأصل الثقافة الامازيغية في تراثنا وهويتنا الوطنية، أما عن معرض المؤلفات المترجمة للامازيغية فهو اشارة منا بضرورة دعم عملية الترجمة لأبجدية تيفيناغ خاصة وأننا سنعمل على اطلاق لمبادرة تسهم في استحداث اقسام للغة الامازيغية في كليات اللغات، وتجعل المؤسسات ذات العلاقة تضع بعين الاعتبار أهمية ترجمة وطباعة مثل هذه المؤلفات، وتحقيق رغبة هذا المكون انطلاقًا من حقوقه بجعل هذا اليوم يومًا وطنيًا لثقافتهم
” وأكدت “كان الحضور بالشكل المطلوب فقد شاركنا بهجتنا لفيف من الوزراء ووكلاء الوزرارات ورؤساء ومندوبي المؤسسات المختلفة، علاوة عن الحضور العربي والأجنبي من سفراء وممثلي لعدة دول، ولا ننسى نخبة المثقفين والفنانين، وعاشقي الثقافة والنشطاء المدنيين المنادين بحقوق المكونات الثقافية في الوطن
” وشددت “نثمن مجهودات جنود الظل ممن ساهم في اظهار هذا المهرجان بالشكل الذي ظهر به فالعمل كان مكملا لبعضه بمساعي الجميع كل باختصاصه” “كما نشييد في هذا السياق بمجهودات الكادر الإعلامي والصحفي الذي شارك معنا في تغطية هذه الحدث الوطني، من صحفيين ومصوريين ومندوبي قنوات، فلولا دعمهم لوزارتنا لما استطعنا ان ننظر لاحتفاليتنا بعين الإنجاز”