احمد ناصر اقرين
مـهـّـِـدوا السندان َ واستسقوا صلاة ً للمطارق ْ
ما أبخس َ الصفقة , بل ما أفدح َ الرشوة ,
حين تـَغـُصّ بالطِيب ِ المحارق
………….
تحثو القدور ُ خرَاجـَها ,
بفطائر ِ الزرنيخ ِ تنتفخ ُ الولائم ْ ,
سيـّان إن عشنا لجوع ِ قبورِنا ,
أو إن تعلقْـنا بأهداب ِ التمائم ْ
……………….
الجمر ُ موفور ُ الرماد ِ يـشـُد ٌ طابورَ المجاعة
ويـُغـرّد ُ القفص ُ الوقورُ , يرُصّ في لهف ٍ متاعه ُ
تجثو الفضاءات ُ ويغفو الطين ُ مبتهجا ً يـُبـدّلـُه ُ قناعه
ملعونة ٌ تلك النطاف ُ إذا يـُباركـُهـُن ّ تفاح ُالجماعة
…………..
ما للسنابل ِ ليس يـُغويها الملل ْ؟
يصومون دهرا ً , يـُفطـِرون على بصل ْ !
وتفور ُ في التنور ِ أرغفة ُ الهشيم ِ على عجل ْ ..
……………….
لجذور الملح ِ سـَمـُوك َ السماد َ, ألاترى ؟
أعلمت َ يا روث َ الملائكة ِ بهذا لإمتحان ؟
من أي فردوس ٍ تـُعـفــِر ُ حقلـَنا ؟
أ لوجه ِ الله ِ تـُبـذل ُ أم قفا الشيطان ؟
………………..
ما عاد ينقصنا سوى منفىً نُسمّيه الوطن ْ
راياتُنا البيضاء أحرقتِ السفن ْ
…………………
فبينَ اللهيب ِ وبين َالرماد ِ تـُـراها مغامرة ً مـُغرية ؟
فما بالـُنا لاتجود ُ الجـِعاب ُ بغير ِ التأفف ِ والسُخرية
…………………..
في القش ِ عن ثقوبها تـُفـتــّش ُ الإبرْ ,
.. غدا ً بلا مقابل ٍ سيـُـثمر الخبر ….. اليومَ.لن أسألِ