تقرير :: نزيهة عبد الله
لُوحِظَ الانْتِشَارُ وَ التّمَرْكُز الْأمْنِيّ-لَكِنْ يَبْدُو أنّهُ بِدُونِ مِهَنِيّة-فِي اخْتِيَارِ الزّمَانِ وَ المَكَانِ
– يُفْتَرَضُ أنْ يَبْدَأ رِجَالُ الكَتِيبَةِ 116 مِنَ الأحْيَاءِ القَرِيبَة مِنْهُمْ.
لازالت قوات الأمن تنتشر في الشوارع الرئيسية للمدينة ، محاولة بسط سيطرتها الأمنية عليها ، رغم العديد من ردات الفعل السلبية التي صدرت عن بعض المنزعجين من وجود رجال الجيش والشرطة ، ردود فعل المواطنين في أغلبها كانت إيجابية ، لكن البعض أبدى العديد من التحفظات والملاحظات على الطريقة التي يتعامل بها رجال الأمن مع الخارجين عن القانون. المواطنون يقولون إن أخطر مجرمي أحيائهم السكنية عادوا لممارسة نشاطهم ، بعدما صودر ما بحوزتهم من ممنوعات !!
فسانيا رصدت في العدد الماضي تصريحات رجال الأمن بخصوص المداهمات التي يقومون بها وجزءا من آراء المواطنين حولها وهو ما نكمله في هذا العدد .. تقول المواطنة فاطمة عبد الجبار نبارك تحركات هذه القوة الأمنية الوطنية ، ونشد على أيديهم ، الحقيقة سعدت جدا بما يقومون به من مداهمات وقبض على المجرمين بمختلف قبائلهم ، وخاصة مداهمة أوكار منطقة سكرة ، لكنني أتمنى مداهمة دكاكين وبيوت الممنوعات في أحياء منطقة المنشية وخاصة القريبة من الكتيبة 116 . يرى المواطن عمر بالحاج أن التغيير واضح في الوضع الأمني وهذه حقيقة تقال في هذا الوقت بالذات كنا نعاني من تردي الأوضاع الأمنية في مدينة سبها وتفشي الجريمة بجميع أنواعها ومنذ نزول الكتيبة 116 ومعها الغرف الأمنية في منطقة سبها العسكرية والتمركزات الأمنية أصبح الوضع الأمني أفضل مما سبق نسأل الله أن يحفظهم ويثبت أقدامهم وينصرهم.
يُفْتَرَضُ أنْ يَبْدَأ رِجَالُ الكَتِيبَةِ 116 مِنَ الأحْيَاءِ القَرِيبَة مِنْهُمْ
يؤكد المواطن علي الورفلي أن المشهد تغير بشكل كبير ويضيف أنه سعيد بهذا التغيير ويشكر الله عليه لكنه يتمنى أن يتقبل المواطنون الجيش ويحترمونه حسب تصريحه. يشير المواطن صالح سالم إلى ضرورة مداهمة سماسرة البنزين وعصابات المصارف فهؤلاء حسب وصفه بنفس درجة أوكار تجارة الممنوعات من الخطورة والأذى والإضرار بالاقتصاد الوطني. تقول الإعلامية سليمة حمان أبارك مداهمة أوكار الممنوعات وهو عمل أحيي فيه رجال الوطن لكن الوضع الأمني مازال كما هو مادام هناك خطف وقتل المفروض أن يتواجد رجال الأمن في دوريات وتمركزات صباحا ومساء ، لقد سمعنا عن أكثر من حالة خطف وقتل بعد نزول هذه القوات للشارع ، الوصول للأمن قد يكون متاحا لكننا نحتاج فعلا للمحافظة .
قال : المواطن محمد عبد السلام انذاره تواصلت مع أحد مسؤولي الكتيبة 116 السيد أوكي والسيد أحمد الشتيوي عندما سمعت بهده المداهمة سعدت جدا بها لكن يجب التواصل في المداهمات حتى يستتب الأمن في الجنوب خاصة وليبيا عامة ، هذه النماذج التي جعلت من بلادنا نماذج تكتب عنها رسائل الماجستير ( الدولة الفاشلة ليبيا نموذجا) وجعلت من عقول شبابنا في الهاوية. لقد جلست مع شباب وأعرف أنهم يتعاطون ، لكنهم مغيبون تماما مبعثرون فكرياً ، يجب أن تعمل هذه الكتائب بشكل مستقل في قراراتها العسكرية ويجب إبعاد الجهات المدنية عن قراراتها وبالأخص الحكماء ، ويجب إنزال أشد العقوبات بالمجرمين هذه الفئة الخارجة عن القانون والإنسانية وعن منظومة الأخلاق يجب أن يحالوا جميعا لسجن قرنادة ببنغازي.
يضيف : المستشار القانوني ناجي أبوالقاسم أنا عن نفسي أبارك لهذه الخطة الأمنية التي تهدف لاستتباب الأمن في مدينة سبها والقبض على المجرمين وإرجاع هيبة الدولة وأتمنى من المواطنين الوقوف معهم جنبا إلى جنب لأداء مهامهم المكلفين بها . وتعتبر خطوات مباركة كان يتمناها المواطن السبهاوي لأن سبها أصبحت وكرا للمجرمين والخارجين عن القانون وأتمنى أن يتم تفعيل السجون والشرطة القضائية وأن تثبت الأجهزة الأمنية أنها قادرة بأبنائها على تأمينها . فكل الشكر والتحايا لهم .
يقول الصحفي محمد بشر تحركات جيدة لكنها لا تكفي للقضاء على الجريمة دونما رفع الغطاء بشكل جذري خاصة بعض مكونات المدينة التي تدعي أن لها غرفا أمنية تحارب الجرم والجريمة والحقيقة أنها حاضنة لها… مدير مكتب مراقبة تعليم سبها النعاس الحافر يقول ربي يحفظهم يقومون بعمل غير مسبوق. وهناك تحسن كبير في المدينة وبدأت الحياه المدنية تعود للمدينه بفضل الله عز وجل ومجهودات الكتيبة 116 وما يرافقها من وحدات وقوات أمنية.
بشير حبيب عضو شركة رؤية للإبداع يقول بالنسبة للعمل الذي تقوم به الكتيبة 116 هذا مايريده المواطن من الجهات الأمنية وأنا من المواطنين المؤيدين بقوة للضرب بيد من حديد لكافة أوكار الفساد في المدينة ولاحظنا تحسنا كبيرا في الأوضاع الأمنية وبدأنا نتجول داخل المدينة براحة وأتمنى الاستمرار في ذلك وشكرا لكافة إخوتنا بالجيش الليبي .
أحمد الكيلاني الناطق الإعلامي للسجل المدني سبها يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله) خطوة أعتبرها في الاتجاه الصحيح تساهم بشكل كبير في استقرار المدينة التي عانت الويلات في ظل الانفلات الأمني خطوة نتمنى أن يستمر القائمون عليها وجعلها الله في ميزان أعمالهم ونتمنى التعاون من سكان المدينة والتجاوب مع هذه الترتيبات الأمنية ولو أنها متأخرة لكن أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي .
كما نتمنى محاربة تجار الأزمات كالوقود والغاز التي أرهقت كاهل المواطن . والحقيقة منذ بداية العملية والمدينة تشهد تغييرا ملحوظا في الوضع الأمني ونطالب بمعاقبة والحد من الرماية في الأفراح فهي جريمة لاتختلف عن غيرها والله ولي التوفيق.
الإعلامي سامي الحيص يقول عمل فردي يذكر فيشكر لكن مرت على سبها كل الظروف التي يفترض أن تجعل الأجهزة الأمنية تحكم قبضتها وتبسط سيطرتها وتفرض هيبتها فيها وعلى كل مواطنيها إن الوضع في المدينة ليس بالحاضر المستجد ولا بالبدعة المستحدثة إذ أنها منذ زمن عهد النظام السابق معروفة بالشغب والجرائم المختلفة ولكن حالة الفلتان في السابق كانت تجد لها الأعذار في عدم وجود قوة حقيقية ولكن هذه الأيام ما الذي يمنع الآتي من القيام في سبها يوجد 16 جهازا أمنيا ما الذي يمنع عملها كل في مهمته لماذا سياسة الذئاب المنفردة في العمل. عمليات المداهمة كان يفترض أن تكون لمناطق أشد فتكا بسكان المدينة وأكثرها خطرا وأعظمها تهديدا “كـ (ورش المهدية والشركة الهندية وعمارات شارع 40 وأكشاك الممنوعات) تلك الحاضنة لشبابنا المخطوف ومالنا المنهوب وأوكار الذعارة على مرأى ومسمع المارّة نحن نتحدث عن أمن وفرض هيبة وبسط سيطرة وتحسين سمعة جهاز من أهم أجهزة الدولة ألا وهو الجهاز الأمني في اعتقادي هذه المبادرات مشكورة ولكنها كاليد الواحدة التي تحاول جاهدة التصفيق وتعاني وتقاسي لحمل بطيختين في يد واحدة.. هذه تركة كبيرة والحل فيها أنا كمواطن بسيط أرى حلها يكمن في منتهى البساطة كالتالي إخطار كل الأجهزة الأمنية بضرورة العمل وتفعيل القضاء وإقامة مؤسسات إصلاح وتأهيل وليست سجونا ومعتقلات كما هو سائد فنحن لا نحبذ خروج ذاك الجاني بعد انقضاء مدة حكمه أكثر إجراما وأشد انتقاما.
وأضاف : يجب حث المواطنين على التفاعل مع رجال الأمن بتفعيل الخطوط الساخنة للتبليغ عن أي حدث يصادفهم أو يشتبهون فيه كما يجب التواجد ثم التواجد بشكل دائم ودوري في تمركزات ودوريات ليلية في الشوارع ليلا ووقت نشاط عصابات السرقة والخطف وخلافُه فهذا إجراء أمني معتاد في أكثر الدول أمنا فما بالك بنحن.. كما يجب منح المناصب لمن يستحق لا لمن يشرعن المليشيات والعصابات ويلتهم أموال الدولة لتستمر الدولة في تلك المعاناة فتح مجال التعاون في الأجهزة الأمنية بين المناطق الثلاث لليبيا لاكتساب الخبرات وتبادل المعارف وصقل المواهب فيهم.. وهذا كله لن ينفع بشيء ما لم تقسم المدينة لمربعات أمنية وكل مربع يعمل بشكل مستقل وتركيب الكاميرات على الشوارع الرئيسة في البداية ثم الانتشار لاحقا في كل المدينة بهذا وغيره من الذي لا يحضرني الآن ستنعم سبها مستقبلا إن شاء الله بالأمان والله أعلم. يرى الفنان التشكيلي أسامة سالم أن الانتشار الأمني داخل المدينة خطوة إيجابية وفي الطريق الصحيح و الوضع أصبح أفضل بكثير عما كان عليه في السابق والوضع الأمني جيد أتمنى أن يستمر بتكاثف أهل سبها أيضا وحفظ الله جنوبنا الحبيب وكل ربوع ليبيا
يقول : الشاعر صلاح الرشيد تحية طيبة لأسرة فسانيا على مجهوداتها والتحية والتقدير لرجال القوات المسلحة على مجهوداتهم لدك أوكار الرذيلة والإرهاب كما نشكرهم على أداء واجباتهم المناطة بهم والنزول للشارع لتأمين أهلهم وكما أن على أفراد الأمن والجيش واجبات فعلى المواطن أيضا واجبات في دعم المؤسسة الأمنية وإبلاغ الجهات المسؤولة عن أي اختراق أخلاقي أو إرهابي للمجتمع . يوضح : المحامي صالح حثيثة ، المواطن سعيد جدا لقيام الجهات الأمنية المكلفة بتوفير الأمن وملاحقة الخارجين عن القانون والقبض عليهم والقيام بمهامها وعملها ، مع تفعيل النيابة العامة وتفعيل دور الشرطة القضائية والسجون المتخصصة والقانونية لتحقيق محاكمة عادلة طبقا للقانون . الكاتب إبراهيم فرج قال تصادف اليوم وصولي إلى مدينتي سبها بعد غياب طويل ولقد شاهدت المظاهر الأمنية كما أنني سمعت بالأخبار التي تتحدث عن المداهمات التي تمت والمستمرة في سبيل تنظيف المدينة من أوكار الفساد وبيع الممنوعات ومن خلالكم أحييهم على ذلك لما فيه من خير للبلاد والعباد بالمدينة ولكن أتمنى من الكتيبة 116 أن تدعم مداهماتها بعناصر من الشرطة وذلك للقيام بدورهم الأصيل وفق القانون وأن هذه المداهمات تعتبر من واجباتهم ولكن تقاعسهم خلال السنوات السابقة جعلهم بعيدين عن ممارسة هذا الواجب … لذا أتمنى مشاركتهم في هذه الحملة وفرض أنفسهم على واقع المدينة لأن الكتيبة مهامها محدودة ولديها واجبات أخرى تقوم بها … هنا يجب حث الأجهزة الأمنية بالمدينة على استلام مهامها وتعتبر هذه العملية فرصة لهم لإثبات وجودهم ومصداقية عملهم … كما أنني لاحظت التغير في الوضع الأمني من خلال ما سمعت من المواطنين. والذي أتمنى أن لا تكون زوبعة وتنتهي ويعود الإجرام من جديد إن الأمن يفرض باستمرار وكما أشرت هو واجب الأجهزة الأمنية بالمدينة … قال عمر الخبيري نعم التغيير ملحوظ وواضح للملأ ونحن ندعم الكتيبه 116 التابعه للقوات المسلحه الليبية في القبض على مروجي المخدرات والقضاء على هذه الاوكار التي هي السبب الرئيسي في انتشار الجريمة داخل بلدية سبها فإذا غاب العقل غابت الإنسانية. تضيف : المستشارة القانونية زينب عبد الغني أعتقد أن الوقت لازال مبكراً لتقييم الأعمال ومدى تغير الوضع الأمني. يرى : الشاعر محمد الكشكري أي حملة أو تحرك أمني يهدف لإرساء الأمن و فرضه يلقى ترحابا ممن يساندون الأمن و يتطلعون أن يسود الأمان في حياتهم و مدينتهم و بالمقابل يكون بمثابة بداية النهاية للمجرمين و عصابات الحرابة و ترويج الممنوعات . و بالمقابل فإن الوضع الأمني سيطر عليه تحسن ملموس يستشعره المواطن إذا ما كانت هذة الحملة و مثيلاتها مستمرة و ليست عابرة و بنظرة سريعة يمكننا تقييم الوضع الأمني خلال فترة هذة الحملة بالجيدة ومن مؤشرات فاعليتها القبض على المجرمين و المروجين ونقص تجول السيارات المعتمة.
يؤكد : الطالب أحمد التواتي فعلاً هناك تغير ملحوظ في مدينة سبها و ما يقوم به الجيش و الكتيبة 116 بادرة جيدة جداً من تحركات أمنية و القبض على بعض العصابات في مدينة سبها و تشديد قبضة الأمن داخل سبها يشهد له أهل سبها لا نستطيع نكران ذلك أصبحت هناك حركة للمدنيين في الليل في بعض المناطق والأسواق وأتمنى استمرار ذلك و تغطية جميع مناطق سبها بدون استثناء و تشديد الأمن سواء في الليل أو الصباح و أرجو من المواطنين التعاون مع جميع الأجهزة الأمنية و الابتعاد عن السلبية و الكراهية من أجل مستقبل أبنائنا و مدينتنا سبها. يضيف أسامة الوافي الناطق الإعلامي بالمركز الطبي سبها أؤيد هذه الحرب الأمنية المعلنة على الجريمة وأوكار الفساد و الذعارة والتي تبدأ بالإشهار الفعلي من خلال مداهمتها والقبض على مسببيها والعاملين على هذه الأوكار أؤيدها لأننا فقدنا هذه الأجهزة مما جعل العصابات بأنواعها تزدهر وتتغول وتصبح محاربتها تحتاج إلى قوة للقضاء عليها وكل هذا من مصلحة المواطن الذي فقد أغلب الخدمات و كذلك الأملاك والأولاد لكل من تعرض للحرابة أو القتل و يجب على المواطن والمقيم أن يدعم هذه الجهات التي تعمل على حمايته من الظواهر السلبية الهدامة وحماية الأرواح والحفاظ عليها وعلى الممتلكات خصوصا بعد هذا الزمن من الانفلات الأمني. لاحظت ذلك من خلال المركز الطبي وكذلك من خلال تقلص باعة المخدرات بشكل علني واختفاء بعضهم. يؤكد المواطن محمد علي أبوزهوة لاحظت تغييرا بسيطا ولكن الأفضل أن تقوم هذه القوات بمداهمة مهربي البنزين المسببين في نقص الوقود لأنهم أكثر شرا على أهل المدينة من بائعي المخدرات.
يؤكد الكاتب : على ضوء الشريف أن مثل هذه الأعمال هي اختصاص أصيل لقطاع الشرطة في بعض أقسامه كالأمن الداخلي والمباحث الجنائية وإن حصل و احتاج هذا القطاع لدعم فهناك جهاز التحريات والدعم وجهاز الدعم المركزي ، والجيش دوره بالخصوص يكاد معدوما ، بل لا يتصور احتياج قطاع الشرطة لقطاع الجيش في إنهاء هذه الظواهر الهدامة ؛ ولكن لغياب قطاع الشرطة بشكل شبه كامل وانتشار هذه الظواهر ما من بد إلا واستلام الجيش لهذه المهام ، وحسناً يفعل ، فالمحصلة هي لصالح الوطن والمواطن . لاحظنا بروز تحسن أمني خاصة في المدة الأخيرة ، غير أن المواطن يأمل في إعادة تنظيم وتسليح المؤسسة العسكرية وفق مقتضيات القانون لأنها الأساس في ضبط الأمن من خلال دعمها لقطاع الشرطة ، فالجيش العمود الفقري للشرطة وبدونه يصعب الحراك ، فالمعوقات تحتاج لقوة مسلحة نظامية تردعها ، والجيش هو الأنسب لمواجهة تلك المعوقات نظراً لصعوبتها . يقول المواطن على بن زقطة فيما يتعلق بما يقوم به التابعون للقيادة العامة أتمنى أن يستمر لكي يبسط الأمن والقضاء على كافة أشكال الجريمة والحقيقة حتى الناس شعرت بنوع الأمن … والحقيقه إن لم يتعاون المواطن مع هذه الجهات والإبلاغ عن أي ظواهر سيئة فسيكون هناك خلل . أضاف : عبد المجيد المشري والله في الحقيقة تعتبر تحركات رائعة تلك التي يقوم بها أفراد الأمن في أرض الواقع ولكن السؤال المطروح أين ذهبت تلك الكميات الكبيرة من المخدرات فحسب الشائع أن القوات الأمنية تلك تتعاطى المخدرات وهنا تكمن الكارثة حفظ الله سبها وأهلها.