- نوادر إبراهيم
على رأسي جبل كبير
لا يقوى على حمله إلا الريح
بقلبي غصَّة سوداء
أحتاج إلى نافذة ريفية
أضعها مكان رئتاي
لأتجاوز هذا الحمل العويص
لأتجاوزني كلما دقت ساعة الشمس الأخيرة
متعبة جدا
لا أحد يستطيع ترجمة ما يعتريني
لا أحد يترفع عن هفوات القدر
كلنا نؤول إلى هاوية هوجاء
وبيني وبين السقوط زفير
ربما لحظة لقاء شفاه بعد سنين من التشقق
ربما لهفة نادمة على شفافيتها
ربما وقت ضائع ينتظرني على جمر
بينما أنا هنا متعبة
حائرة
لا أحد يناولني شهقة
لا أحد يكترث لملح عيني
لا أحد يهتم لبصريته
فقط يبصرون الألوان المخادعة
يتجاهلون لون التعب
والبكاء
يبصرون النهاية بلا قياس
ومتعبة أنا
لأن بصيرتي قريبة
أخافها وأخاف عليها التعب والاستياء
المشاهدات : 282














