مُـحَـمّـد إسْـمَـاعِـيـل لفَـسَـانْـيَـا : تَـسْـلِـيـمُ مُـرَاقَـبَـة الامْـتِـحَـانَـاتِ لِـجَـامِـعَـة سَـبْـهَـا يُـعْـتَـبَـرُ انْـتِـقَـاصًا مِـنْ قَـدْر المُـعَـلّـم وَدَوْرُهُ فِـي العَـمَـلِـيّـة التّـرْبَـوِيّـة

مُـحَـمّـد إسْـمَـاعِـيـل لفَـسَـانْـيَـا : تَـسْـلِـيـمُ مُـرَاقَـبَـة الامْـتِـحَـانَـاتِ لِـجَـامِـعَـة سَـبْـهَـا يُـعْـتَـبَـرُ انْـتِـقَـاصًا مِـنْ قَـدْر المُـعَـلّـم وَدَوْرُهُ فِـي العَـمَـلِـيّـة التّـرْبَـوِيّـة

قال مدير الشؤون الإدارية بمكتب شؤون التربية والتعليم بسبها محمد إسماعيل لفسانيا، إن تسليم مراقبة الامتحانات لجامعة سبها يعتبر انتقاصا من قدر المعلم ودوره في العملية التربوية على حد وصفه. وأوضح إسماعيل أن السنوات الماضية لم يكن لدى وزارة التعليم اهتمام كافٍ بالامتحانات وهو ماتسبب في تفشي ظاهرة الغش، وهو ما يمكن معالجته عن طريق التدريب والتأهيل ورفع القدرات، وبيّن أن العام الماضي لم توجد وحدات أمنية لحماية اللجان الامتحانية، كما لم يوجد دعم للمعلم أثناء تلك الامتحانات. وأضاف أن العملية التعليمية في الجنوب تمر بظروف خاصة تستلزم أن توضع لها برامج خاصة في التعليم والتأهيل والتدريب، فمدينة سبها شهدت انقطاعات كثيرة عن الدراسة إما بسبب العطل التي كثرت بشكل مقلق، وإما بسبب الحروب التي لم تتوقف على مدار العام في المدينة وضواحيها، ناهيك عن أزمات تذبذب التيار الكهربائي وانقطاعاته ومشكلة الوقود وارتفاع درجات الحرارة، كل ذلك جعل من العملية التعليمية أمرا صعبا؛ وهو يلزم أن تعمل الوزارة على الاستعداد لعام دراسي جديد تحارب فيه هذه المشاكل بشكل علمي.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :